سارة بوطان: قوات مقاومة شنكال تشكلت من أوجاع النساء وغضب الشبيبة الإيزيدية

أكدت المتحدثة باسم اتحاد الشبيبة الإيزيدية، سارة بوطان، أن العشرات من الشباب الإيزيديين أصبحوا مدافعين عن أرضهم ومجتمعهم وعقيدتهم بعد الإبادة الجماعية، مؤكدة أن المجتمع الإيزيدي أصبح أقوى مع فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.

بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبها مرتزقة داعش قي قضاء شنكال في الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر بعد هروب مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني، توجهت قوات الدفاع الشعبي ووحدات حماية الشعب والمرأة إلى شنكال لحماية الإيزيديين،.

وعلى إثر ذلك، انضم العشرات من الشبان والشابات الإيزيديات إلى القوات العسكرية من أجل تحرير المنطقة من المرتزقة وتخليص النساء والأطفال الإيزيديين المختطفين، وعلى هذا الأساس تشكلت وحدات مقاومة شنكال ووحدات حماية المرأة في شنكال، وكذلك قوات اسايش إيزيدخان.

كما بدأ الشعب بتنظيم نفسه عبر تشكيل الإدارة الذاتية والمؤسسات التي تدير شؤون المنطقة. وكل هذه التطورات حصلت بقيادة الشبيبة والمرأة.

وفي السياق, أكدت المتحدثة باسم اتحاد الشبيبة الإيزيدية سارة بوطان، أن المجتمع الإيزيدي رد على الإبادة من خلال تنظيم نفسه، مشيرة أن وحدات مقاومة شنكال ووحدات حماية المرأة في شنكال تشكلت من أوجاع النساء وغضب الشبيبة الإيزيدية.

وأوضحت أن جميع المؤسسات تشكلت بفضل انخراط الشبيبة فيها وتنظيمها، وقالت: “لولا هذا التنظيم لكان قد لحق ضرر كبير بالمجتمع الإيزيدي”.

وأشارت سارة بوطان إلى أن الشبان والشابات الإيزيديات شكلوا قواتهم بأنفسهم؛ من أجل التصدي للهجمات التي تستهدفهم ومنع ارتكاب إبادات جديدة بحقهم، وتابعت: “نحن ننظم أنفسنا حتى لا نتحول إلى مهجرين مشردين في الدول، وكي نحمي أرضنا وثقافتنا وإيماننا”.

ولفتت أنه بعد تنظيم المجتمع الإيزيدي وتحول عشرات الشبيبة إلى مدافعين عن مجتمعهم وإيمانهم، بدأت شنكال تتعرض لهجمات وحرب خاصة قذرة تشنها دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني المتواطئ معها.

سارة بوطان: المجتمع الإيزيدي أقوى مع نهج وفلسفة القائد عبد الله أوجلان

وأعربت سارة بوطان عن أملها وإيمانها بالشبيبة في بناء شنكال حرة بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن المجتمع الإيزيدي لا ينفصل عن فكر القائد.

وأكدت في ختام حديثها, بأن العدو وأذياله لن يستطيعوا إنهاء وجود المجتمع الإيزيدي رغم تعرضه لـ 74 إبادة, وقالت: “بفكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان أصبحنا أقوى”.

ريهام حجو: ما أوجع الإيزيديين أكثر من جرائم مرتزقة داعش هو خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى