أوضح نائب رئيس أركان قوات الاتحاد الوطني الكردستاني في قره جوخ، رشاد جلالي، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أراد في البداية السيطرة على مخمور، وبعد فشله في ذلك أراد عبر التعاون مع دولة الاحتلال التركي وجزء من القوات العراقية، إخلاء المخيم أو تسليمه لدولة الاحتلال.
منذ العشرين من أيار الجاري، يحاول الجيش العراقي عبر المئات من القوات العسكرية والمدرعات تطويق مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) بالأسلاك الشائكة وبناء الأبراج حوله.
ولكن بالمقابل، سارع أهالي مخمور للوقوف بوجه مخطط وضعهم في معتقل مفتوح، ولم يسمحوا حتى الآن للقوات العراقية بدخول المخيم بالقوة، وتسييجه.
رشاد جلالي: الحزب الديمقراطي وتركيا وجزء من القوات العراقية يريدون إخلاء المخيم
وفي السياق، تحدث نائب رئيس أركان قوات الاتحاد الوطني الكردستاني في قره جوخ، رشاد جلالي، عن المخطط الذي يستهدف شنكال، وقال: “بعد أن تحالف جزء من العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني مع تركيا، فإن إحدى النقاط التي اتفقوا عليها، هو ألا يبقى هناك مخيم. بالنسبة لهم فإن وجود المخيم يعني استمرار ثورة شمال كردستان”.
ولفت أن الحكومة العراقية منقسمة، وجزء من هذه الحكومة يريد إزالة المخيم وهو الذي يتعاون مع تركيا وتوجه مع الجيش إلى المخيم، أما الجزء الآخر من الحكومة فهو يعارض محاصرة المخيم.
ولفت جلالي أن أحزاب جنوب كردستان، مثل حزب الكادحين الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني، يعارضون هذا المخطط ويريدون حل الازمة عبر اسلوب الحوار.
رشاد جلالي: يجب حماية حقوق اللاجئين في إطار القانون الدولي
وأكد رشاد جلالي على ضرورة حماية حقوق اللاجئين، قائلاً: “يجب أن يكون حماية حقوق وحرية شعب مخمور في إطار برنامج الأمم المتحدة، ويجب توفير جميع مستلزمات الحياة لهم”.
ولكن يغرد الحزب الديمقراطي الكردستاني دوماً خارج السرب الكردي، ويتعاون مع الاحتلال التركي سواء بشن الهجمات على شنكال ومناطق الدفاع المشروع، أو في وضع المخططات معه لمعاداة الكرد في كل مكان حفاظاً على مصالح الحزب والعشيرة على حساب أبناء الشعب الكردي ومصالحه.
رشاد جلالي: الحزب الديمقراطي أراد دوماً فرض سيطرته على مخيم مخمور
وفي السياق، أوضح جلالي أن الحزب الديمقراطي أراد دوماً فرض سيطرته على مخيم مخمور.
وتطرق نائب رئيس أركان قوات الاتحاد الوطني الكردستاني في قره جوخ، رشاد جلالي، إلى دور أهالي مخيم مخمور في محاربة مرتزقة داعش، وأشار أن مسعود برزاني زار مخمور بنفسه وقدم الشكر لأهالي المخيم.
رشاد جلالي: إجراءات الحزب الديمقراطي كلها تصب في مصلحة تركيا
وأكد رشاد جلالي أن على الحزب الديمقراطي أن يضع حداً لإجراءاته التي تصب في مصلحته السياسية فقط، وأن يعود إلى الخط الوطني، وعليه أن يساند أهالي مخمور.
وقال مختتماً: “الحزب الديمقراطي الكردستاني يريد عبر العراق نزع السلاح الذي يستخدمه أهالي مخيم مخمور للدفاع عن نفسه، يريد تسليم المخيم بأكمله لداعش والحاق الأذى بإخوتنا وأخواننا، وهذا كله يصب في مصلحة تركيا”.
مؤكداً أنهم يقفون مع أهالي مخيم مخمور حتى النهاية وسيكونون إلى جانب الكرد والوحدة الوطنية.
الجيش العراقي يتحرك مجدداً لمحاصرة مخيم مخمور ومقاومة الأهالي تدخل يومها العاشر
