ساسة: مجزرة جندريسه دليل على الكراهية والحقد تجاه الكرد

أكد ساسة من شمال وشرق سوريا، بأن مجزرة جندريسه جزء من سلسلة المجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، محمّلين القوى الدولية مسؤولية استمرار جرائم الاحتلال بحق الأهالي.

ارتكب مرتزقة الاحتلال التركي عشية نوروز هذا العام مجزرة شنيعة في مركز ناحية جندريسه بعفرين المحتلة، استشهد فيها 4 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب 3 آخرون، لإيقادهم شعلة نوروز، حيث اعتبر ساسة من شمال وشرق سوريا، هذه المجزرة بأنها دليل على الكراهية والحقد تجاه الكرد.

جوان سكو: على المؤسسات الدولية إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية

وفي الصدد، استنكر سكرتير البارتي الديمقراطي الكردستاني، جوان سكو، المجزرة، وأكد أنها ليست الأولى، فمنذ 5 سنوات يرتكب الاحتلال التركي ومرتزقته أبشع الجرائم في عفرين المحتلة، من تغيير لديمغرافية المنطقة، وقتل الأهالي واختطافهم، وسلب ونهب ممتلكاتهم, لافتاً أن كل ذلك يتم في إطار الإبادة ومحو تاريخ الكرد في المنطقة.

وأوضح سكو، أنه لإنهاء الجرائم بحق أهالي عفرين، يجب إنهاء الاحتلال وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، مشدداً على ضرورة تحمل المؤسسات والمنظمات الدولية والحقوقية ومجلس الامن الدولي مسؤولية إعادة المهجرين وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.

محمد موسى: الوقوف بوجه المجازر يكون عبر تصعيد النضال وإفشال مخططات العدو

من جهته، أكد السكرتير العام للحزب اليساري الكردي محمد موسى، أن هذه المجزرة ارتكبت لإخماد شعلة نوروز وإطفاء جذوة الحرية وكسر المقاومة، معتبراً المجزرة دليلاً على الكراهية التي يحملها الاحتلال التركي ومرتزقته اتجاه الكرد.

وشدد موسى في ختام حديثه على ضرورة الوقوف في وجه هذه المجازر وذلك عبر تصعيد النضال وإفشال مخططات الأعداء، وقال: “ليعلم المحتل وأعوانه أننا سنقدم الغالي والنفيس لتحرير مناطقنا وبناء سوريا ديمقراطية تعددية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى