ساسة ووجهاء المنطقة: طريقة التعاطي الدولي مع ملف مرتزقة داعش يثير المخاوف في شمال وشرق سوريا

تتواصل الانتقادات المعلقة بعدم جدية المجتمع الدولي مع ملف أسرى داعش في شمال وشرق سوريا، و حذر سياسيون ووجهاء عشائر من خطورة إبقاء ملف داعش عالقاً.

لا يزال الغموض يكتنف موقف المجتمع الدولي في التعاطي مع ملف أسرى وأسر مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا.

وعلى الرغم من المطالب المتكررة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ومختلف الأوساط السياسية والاجتماعية في شمال وشرق سوريا بضرورة حل ملف داعش، إلا أن المجتمع الدولي يواصل استهتاره بمخاوف الأهالي.

بهذا الصدد قال السياسي ورئيس مكتب حزب المحافظين في الحسكة، محمد براك، ان خطر بقاء مرتزقة داعش في السجون والمعتقلات لايزال مصدر تهديد كبير للمنطقة تستوجب تدخلا دولي.

 

بدوره، كرر وجيه عشيرة الشرابين، وعضو هيئة أعيان شمال وشرق سوريا، محمد العبيد، التعبير عن المخاوف ذاتها، معتبراً بقاء ملف المرتزقة عالقاً “خطورة كبيرة على شعوب المنطقة، ومستقبلها.

وأضاف انه في كل هجوم، يستهدف القوات العسكرية والمدنيين، يؤثر بشكل سلبي على استقرار المنطقة، ويشكل عبئاً ومسؤولية كبيرة على الادارة الذاتية.

 

من جانبه، طالب رئيس المجلس الديني في مقاطعة الحسكة، محمد رشيد عبد العزيز، المجتمع الدولي بإيجاد حل لمعضلة مرتزقة داعش وأسرهم ومعالجتها مطالبا باعادتهم لأوطانهم أوانشاء محكمة دولية في شمال وشرق سوريا.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى