الحكومة الأثيوبية تعلن السيطرة على مناطق جديدة.. وواشنطن تطالب بإجراء مفاوضات

أعلنت الحكومة الأثيوبية تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مناطق على الحدود بين إقليمي عفر وأمهرة، يأتي ذلك في وقت شددت فيه الخارجية الأميركية على ضرورة التحرك العاجل لإجراء مفاوضات مع جبهة تحرير تيغراي لوقف القتال.

وسط تحذير من أن تصبح سوريا ثانية .. حذر مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي من أن إثيوبيا تواجه خطر التفكك والانزلاق نحو دوامة الاقتتال والخراب، مع دخول الصراع بين القوات الحكومية وجبهة تحرير تيغراي مرحلة جديدة، خاصة مع إعلان القوات الحكومية استعادة السيطرة على إقليمي عفر وأمهرة.

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وفي أول ظهور له من جبهات القتال، قال إن الجيش حقق انتصارات كبيرة على جبهة تيغراي، مضيفاً إن قوات الحكومة ستستمر في القتال حتى القضاء على ما وصفه بالإرهاب.

في المقابل، قال المتحدث باسم جبهة تيغراي غيتاشيو رضا، إن الفرصة الضئيلة لإحلال السلام في البلاد قد أضاعها آبي أحمد عندما اختار الحرب.

وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن الوزير أنتوني بلينكن يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري في إثيوبيا وانه شدد بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، على الحاجة إلى التحرك العاجل لإجراء مفاوضات.

بينما رأت السفارة الأميركية في أديس أبابا أن الوضع الأمني في البلاد يستمر في التدهور وحثت الرعايا الأمريكيين في إثيوبيا على المغادرة الفورية.

وسائل إعلام سودانية: ارتفاع عدد قتلى الجيش جراء الهجوم الإثيوبي إلى نحو 20 قتيل

من جانب آخر أفادت وسائل إعلام سودانية بارتفاع حصيلة قتلى الجيش السوداني إلى نحو عشرين قتيلا في هجوم للقوات الإثيوبية في منطقة الفشقة المتنازع عليها في تطور يعيد إحياء نزاع حدودي بين البلدين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى