في الذكرى السنوية الـ 20 لتأسيسه، أكد حزب الاتحاد الديمقراطي التزامه بدوره الطليعي في تأسيس الإدارة الذاتية، وواجبه في تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، ولفت أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا وفق مساره السياسي وفق القرار الدولي 2254.
مع حلول الذكرى الـ20 لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أصدر المجلس العام للحزب، بياناً أكد فيه مواصلة طريق النضال حتى تحقيق الأهداف والقيم النبيلة التي سعى الشهداء من أجلها.
وأشار البيان أن المبادئ والأفكار التي تأسس عليها الحزب تنطلق من ثوابت وطنية وديمقراطية وقضايا حرية المرأة وشعوب المنطقة المقهورة.
لافتاً إلى تعرض الحزب لجملة من السياسات المعادية بتعاون مشترك بين جماعات القومية البدائية وأنظمة الاستبداد المركزي التي ابتغت تصفية الحزب منذ تأسيسه وزج المئات من أعضائه في المعتقلات.
وأوضح البيان التزام الحزب بدوره الطليعي مع قوى وأحزاب من مكونات شمال وشرق سوريا في تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية بناء على الثوابت والاستراتيجية النضالية. من أجل تنظيم الشعب والمجتمع، وتطوير السياسة الديمقراطية.
مشدداً على وجوب تعزيز نظام الحماية والدفاع المشروع والعمل على تحرير المناطق المحتلة وكل ما يلزم لتعزيز الجبهة الداخلية في وجه الاستهداف.
الاتحاد الديمقراطي: إنهاء العزلة على القائد عبدالله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية واجبنا
وأشار البيان إلى أن شعار ( المرأة الحياة الحرية) بات يمثل مفاتيح الحل للأزمة التي يعيشها العالم ونظام الهيمنة بمختلف أشكالها وتداعياتها وليس فقط منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف بأن إنهاء العزلة على القائد عبدالله أوجلان فيلسوف الأمة الديمقراطية وتحقيق الحرية الجسدية له يعد واجباً أخلاقياً ووطنياً على الحزب وإحدى أهم أولوياته في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة.
الاتحاد الديمقراطي: حل الأزمة السورية لن يكون إلا وفق مساره السياسي وفق القرار الدولي 2254
مؤكداً أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا وفق مساره السياسي وفق القرار الدولي 2254، وأن الحوار السوري السوري وبريادة سورية يكتب له النجاح.
موضحاً وجوب تمثيل مكونات شعب سوريا دون استبعاد أحد منه وفي مقدمتهم قوى ومكونات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي أثبتت وتثبت كل لحظة بأنه لا بديل عن خيار أخوة الشعوب وتعزيز العلاقات بين مكونات سوريا والمنطقة.
