الأمم المتحدة: داعش والمتشددون يستغلون كورونا لتنفيذ هجمات ضد المدنيين

حذرت منظمات دولية من استغلال داعش وغيره من التنظيمات المتشددة في سوريا انتشار وباء كورونا، وانشغال العالم به، للعمل على إعادة تنظيم صفوفهم ونشاطهم وشن هجمات على المدنيين، واصفين الأمر بالقنبلة الموقوتة التي لا يمكن تجاهلها.

صدرت تقارير غربية رسمية جديدة، تحذر من استغلال داعش وغيره من التنظيمات المتشددة لانشغال العالم بمواجهة وباء كورونا والعمل على استعادة قوتهم وتنظيم صفوفهم من جديد في سوريا، لمهاجمة المدنيين.

المفوضية السامية: مهاجمة المتشددين للمدنيين في ظل انتشار كورونا لا يمكن تجاهلها

وبعد التحذير السابق الذي صدر عن “مجموعة الأزمات الدولية” بأن داعش بدأ بالفعل باستغلال وباء كورونا للعودة من جديد، اتهمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، المجموعات المرتزقة ومن بينها داعش في سوريا، باستغلال فيروس كورونا لشن هجمات على المدنيين.

وقالت باشليه في بيان إن “أطرافاً عديدة مشاركة في النزاع في سوريا، بما في ذلك داعش، تستغل على ما يبدو تركيز اهتمام العالم على انتشار وباء كورونا لتعيد تجمعها وممارسة أعمال عنف ضد السكان، معتبرة ذلك “قنبلة موقوتة لا يمكن تجاهلها”.

عقب تحذير الإدارة الذاتية وقسد المتكرر .. العالم يدق ناقوس خطر عودة داعش

ناقوس الخطر في العالم بدأ يدق من جديد خشية ظهور داعش مجدداً، وذلك بعد عدة تقارير وبيانات صدرت عن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، بضرورة تحمل العالم مسؤولياته وواجباته وإيجاد حل لملف داعش ومرتزقته المحتجزين في سوريا قبل فوات الأوان، لكن دون جدوى.

ليعود العالم ويصطدم من جديد بكابوس داعش، في ظل اشتداد معركته مع الكابوس الأول فيروس كورونا.

ويقول خبراء في مجال التنظيمات المتشددة، إن داعش عمل على استغلال وباء كورونا وانشغال الجهات التي تحاربه، هذه الفترة وأعاد قوته، وبدأ يبادر بالهجوم على نقاط عسكرية في سوريا وكذلك العراق.

زيادة نشاط داعش وخلاياه النائمة في سوريا والعراق بعد انتشار وباء كورونا

حيث شن مرتزقة داعش هجمات عدة خلال الفترة الماضية على مواقع عسكرية للقوات الحكومية السورية في بادية دير الزور ومناطق سورية أخرى، أما في العراق فقد تعرض الجيش العراقي لهجمات كثيرة في محافظة صلاح الدين شرق العراق، وبلدة جرف الصخر جنوب غرب بغداد.

استمرار المطالبة بتشكيل محكمة دولية لمقاضاة داعش ومرتزقته في شمال سوريا

ولاتزال الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية تطالبان الدول المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها الدواعش المحتجزين في شمال سوريا، وتشكيل محكمة دولية لمقاضاتهم على جرائمهم بحق السوريين، في الوقت الذي ترفض تلك الدول استلامهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى