ساكينة وفيدان وليلى .. ثوريات كرديات ناضلن لأجل الشعب والذي لن يترك الجناة دون عقاب

في التاسع من كانون الأول عام ألفين وثلاثة عشر طالت يد الغدر التركية المناضلات الكرديات “ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز” لأنهن رفضن أن يعيش شعبهن تحت العبودية والنظام الفاشي، وتمكنوا بضالهن من ايصال صوت الشعب الكردي للعالم.

لم يقم أي نظام حول العالم بجرائم ضد معارضيه كما يفعل النظام التركي وحليفه الحركة القومية المتطرفة، حيث أن المعارضين الذين هم خارج البلاد أيضاً لا يسلمون من يد الغدر لأردوغان ونظامه، في جرائم جديدة تضاف لسلسة جرائمهم سواءً في الداخل أو الخارج.

“ساكينة وليلى وفيدان”، ثلاث نساء مكافحات وثوريات كرديات، أوصلن صوت الشعب الكردي وقضيته إلى جميع أنحاء العالم، وكن مناضلات امتزن بالإصرار على المقاومة في وجه السلطات الفاشية، باستشهادهن في مجزرة بباريس المشؤومة، تحوّلن إلى أيقونة عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.

الاستخبارات التركية كانت وراء عملية اغتيال الشهيدات الثلاث في باريس

وهن نساء لم يرضين أي يكون شعبهن تحت الاحتلال و العبودية، فقمن بالنضال السياسي والمسلح في سبيل حصول شعبهن على الحقوق وأن يكون حراً ويعيش بكرامة، إلا أن يد الغدر طالتهن في التاسع من كانون الثاني عام 2013، والتي سميت بمجزرة باريس وقامت بها استخبارات الاحتلال التركي، وتعتبر شكلاً آخر من المجازر المرتبكة بحق الشعب الكردي وغيره من شعوب المنطقة التي ذاقت الويلات من حكم العثمانيين و احفادهم الأتراك.

حزب العمال الكردستاني: محاكمة القتلة ستكون مهمة الشعب الكردي الأساسية

بدوره أكد حزب العمال الكردستاني في بيانه، أن الشعب الكردي لن يدع المسؤولين عن مجزرة باريس ومن أمر بها دون محاسبة، وأن محاكمة القتلة ستكون بلا شك المهمة الأساسية للشعب الكردي.

وأشار البيان أن من ارتكب هذه المجزرة لايزال دون محاسبة، وهو المرتزق عمر غوناي هو عنصر في الاستخبارات التركية والذي أعطى الأمر بارتكاب هذه المجزرة.

لجنة المرأة في المؤتمر القومي الكردستاني: الكرد لم ينسوا مجزرة باريس

وفي بيان لها أوضحت لجنة المرأة في المؤتمر القومي الكردستاني عبر بيانٍ، أنّ الدول المهيمنة ترى المرأة الكردية أكبر خطرٍ عليها. ولهذا تورطت في قتل القياديات الكرديات في باريس،

واوضح البيان أنه باغتيال ساكينة وليلى وفيدان استُهدفت دبلوماسية حركة الحرية الكردية ومقاومة المرأة وتنظيم الشبيبة.

نظام أردوغان يواصل جرائمه ضد الشعب الكردي وغيره من الشعوب كما فعل أجداده العثمانيين

ولا تزال دولة الاحتلال التركي مستمرة في نهجها تجاه كل ما يعاديها في سياستها، وتعتبر وجودها مرهوناً بالقضاء على المناضلين و الأحرار والذين يرفضون سياساتها القمعية والإقصائية، واستهدافها للناشطات الكرديات الثلاث في مجزرة باريس وانتقامها من المناضلين في السجون يدل على العقيلة القمعية والدكتاتورية التي تعيشها تركيا اليوم تحت حكم العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية المتطرفة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى