أفاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن أن الوضع في سوريا يزداد سوءاً مع اتساع الصراع الإقليمي، مشدداً على وقف عاجل للتصعيد بما يتماشى مع القرار 2254.
و انتقد بيدرسن عدم انعقاد الجولة التاسعة لما تسمى اللجنة الدستورية في جنيف حتى الآن، لافتاً إلى أنهم لا يلتمسون أي نتائح ملموسة في معالجة وضع المحتجزين تعسفياً والمختفين قسرياً والمفقودين.
مارتن غريفيث: 16.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن آفاق الوضع الإنساني لسوريا لعام 2024 “لا تزال قاتمة” بعد مرور عام على الزلازل الذي ضرب سوريا، وما يقرب من 13 عاماً على الأزمة السورية المستمرة في البلاد.
وأشار إلى أن 16.7 مليون شخص في سوريا يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية – ما يعادل نحو ثلاثة أرباع سكان البلاد.
