احتجاجات السويداء تتواصل للشهر السابع على التوالي

في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات السلمية بالسويداء للشهر السابع على التوالي، ندد المحتجون بما تسمى التسويات التي بدأتها الأفرع الأمنية لدى حكومة دمشق وذلك من أمام المركز الذي افتتحوه، ما دفع العناصر هناك لإطلاق الرصاص على المحتجين وأصيب اثنان على إثرها.

تتواصل الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية والانتقال السياسي وفق القرار الأممي اثنين وعشرين- أربعة وخمسين، في مدينة السويداء، حيث تحولت ساحة الكرامة إلى رمز للاحتجاج ورفع المطالب وعلى رأسها الحرية والديمقراطية والعدالة والكشف عن مصير المغيبين.

عشرات المحتجين في السويداء ينددون بـ”التسوية” التي تجريها أجهزة دمشق الأمنية

وفي سياق متصل، تجمع العشرات من أبناء مدينة السويداء في محيط صالة السابع من نيسان، وسط المدينة استنكاراً ورفضاً لما تسمى التسوية التي أعلنت عنها أجهزة حكومة دمشق الأمنية، وردد المجتمعون هتافات منددة بالتسوية المزعومة وتطالب بالحرية.

ورداً على تجمع الأهالي، أطلقت عناصر أمنية لدى حكومة دمشق، النار بشكل عشوائي في الهواء وباتجاه متظاهرين حاولوا اقتحام المركز، ما أدى لإصابة متظاهرين اثنين أحدهما يدعى وليد الجوهري والثاني جواد الباروكي الذي أصيب بطلق ناري نافذ في الصدر بحسب ما نقل موقع سويداء 24 عن مصادر طبية.

الشيخ حكمت الهجري يدعو لتشييع المدني القتيل

وفي السياق، دعا الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ حكمت الهجري، خلال لقاء حشد من المحتجين، إلى تشييع المدني القتيل معتبراً إياه “شهيداً للواجب”، وواصفاً قاتليه بأيادي الغدر، وشدد على ضرورة الحفاظ على المسار السلمي للحراك، وأنّ الفاعل بما فعل.

محتجون يقتحمون شعبة حزب البعث الغربية ويرمون التقارير الأمنية خارجاً

في سياق متصل، اقتحم محتجون ما يُعرف بالشعبة الغربية لحزب البعث، والكائنة شرق ساحة تشرين وسط مدينة السويداء، وقاموا برمي التقارير الأمنية ورموز حزب البعث إلى خارج المبنى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى