سجناء حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية: سيكون العام الرابع والعشرون من الأسر هو عام تحرير القائد

أكد المعتقلين السياسين من حزبي العمال الكردستاني و حرية المرأة الكردستانية أنّ العام الرابع والعشرين من الأسرسيكون عام الحرية للقائد عبدالله أوجلان وللشعب الكردي،مشددين على مواصلة نضالهم ومقاومتهم تحت كل الظروف لحين تحقيق حرية القائد واللقاء به .

أصدر السجناء السياسيون من حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية بيانا بخصوص المؤامرة الدولية بحق القائد عبدالله أوجلان، أوضحوا من خلاله أن اختطاف القائد يقدم معطيات مهمة للغاية من حيث المقاومة وكذلك يوضح الخطط القذرة للقوى التآمرية التي تترك قوانينها جانباً؛ مؤكدا أن هناك جوانب من المؤامرة لم يتم توضيحها بشكل جيد ما لم يتم فتح أرشيف الدولة أو استخبارات الدول التي شاركت في المؤامرة، وسيكون من الصعب معرفة الحقيقة، الا ان هدف المتآمرين وجانبهم السياسي والتاريخي بات واضحاً بفضل العمل الذي قام به القائد اوجلان في ظروف الأسر والعزلة المطلقة المفروضة عليه في إمرالي

كذلك أشار بيان المعتقلين بأن العزلة المطلقة المستمرة على القائد لها علاقة بخطة الإبادة حيث تمارس العزلة المطلقة من أجل القضاء على عزيمة القائد، وهزيمة حركة التحرر الكردستانية في المقام الأول وتحييد الشعب الكردي وكسر آماله بسهولة مشيرا إلى أن الهجمات ستزداد في المستقبل ومن أجل إحباط هذه الهجمات يجب رفع خط التنظيم والمقاومة والنضال .

وفي ختام البيان أكد السجناء السياسييون من حزب العمال الكردستاني و حزب حرية المرأة الكردستانية أن العام الرابع والعشرين من الأسر سيكون عام الحرية للقائد وللشعب الكردي، مشددين على مواصلة نضالهم ومقاومتهم تحت كل الظروف لحين تحقيق حرية القائد واللقاء به .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى