إدارة مدارس الحسكة: النظام يسعى لإيقاف العملية التربوية داخل المدارس

دعت الناطقة باسم إدارة المدارس في مقاطعة الحسكة النازحين للخروج من المدارس لفسح المجال أمام الطلبة لإكمال دراستهم، ونوهت أن النظام يُحرّض النازحين الموجودين في المدارس على عدم الذهاب إلى المخيمات المُخصّصة لهم.

أوضحت الناطقة باسم إدارة المدارس في مقاطعة الحسكة جيندا علي أحمي أنه بسبب تهجير السكان من المناطق الحدودية حُرم أكثر من تسعة عشر ألف طالب من تلقي التدريب والتعليم في مناطق المعارك والمدن التي تم احتلالها من قبل الدولة التركية ومرتزقتها والقرى القريبة من خطوط الجبهات.
ولفتت أحمي, أن عدد المدارس التي يوجد فيها النازحين بمدينة الحسكة ثماني وستين مدرسة، وفي ناحية تل تمر خمس وستين مدرسة وفي الدرباسية ست وعشرين مدرسة, وتابعت “توقف جميع هذه المدارس يؤثر على العملية التعليمية في مقاطعة الحسكة”.
وبيّنت الناطقة، أنه لضمان عدم ابتعاد الطلبة عن التعليم “قمنا بتحديد عدد من المدارس التي لا يقطن فيها النازحون, ونظمنا ثلاثة أفواج لدوام الطلبة في تلك المدارس,ولكن بساعات أقل, الطلبة الذين توقف تعليمهم بشكل نهائي هم طلبة سري كانيه وزركان وتل تمر بسبب قربها من المعارك في تلك المناطق”.\
وتوجهت جيندا بحديثها للأهالي في مدارس الحسكة بالقول “ندعو أهلنا في مدارس الحسكة بمساعدتنا والوقوف معنا للخروج من تلك المدارس التي يتلقى الطلبة تعليمهم وتدريبهم فيها كل عام, والسكن في مخيم واشوكاني الذي أُنشئ من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
ونوهت احمي “إن النظام السوري له أيادٍ خفية بافتعال الفتن داخل المدارس لإبقاء النازحين بداخلها وعرقلة العملية التدريسية”.
وتوقف النظام التربوي في المدراس التي تقع على الخط الحدودي، كما توقف التعليم في المدارس التي خصصتها الإدارة الذاتية لإيواء النازحين والبالغ عددها أكثر من ثماني وستين مدرسة في مدينة الحسكة وقراها، في حين يتم تدريس الطلبة البالغ عددهم أربعة وعشرين ألف طالب وطالبة في مئتي مدرسة داخل المدينة وريفها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى