يسعى مجلس سوريا الديمقراطية لاستكمال مشروعه في توحيد المعارضة السورية الديمقراطية من خلال البدء بجولة من الاجتماعات واللقاءات التشاورية في الخارج, بعد لقاءات الحوار السوري – السوري التي عُقدت في الداخل السوري.
يستمر مجلس سوريا الديمقراطية بنشاطاته وفعالياته لطرح تجربة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من خلال عقد اجتماعات في الداخل والخارج لحل الأزمة السورية
ولتسليط الضوء على نشاطات المجلس في الآونة الأخيرة، أجرت وكالة هاوار لقاءً مع رئيسه المشترك رياض درار.
درار قال إنهم ركّزوا خلال المؤتمرات الثلاث التي عُقدت في عين عيسى وكوباني على ضرورة جمع المعارضة السورية في الداخل والخارج ليؤكدوا أن التجربة التي طُرحت في شمال وشرق سوريا معيار ومقياس للمستقبل في الإدارة الديمقراطية اللامركزية لحل الأزمة السورية.
وعن خطط وبرامج المجلس المستقبلية في الخارج نوه درار أنهم الآن بصدد عقد لقاءات تشاورية أخرى في فيينا منتصف الشهر المقبل، وبعدها سيعملون على عقد لقاءات واجتماعات وورشات عمل في ألمانيا، وفي مصر.
مشيرا إلى أن الأطراف التي تتم دعوتها لعقد هذا النوع من الاجتماعات أغلبها من الشخصيات المعارضة المستقلة والكتل الشبابية المعارضة في الخارج, ممن عملوا على وضع تصورات وأفكار خارج دور ما يسمى هيئة التفاوض والائتلاف السوري.
وبخصوص مضمون ما جرى خلال ورشات العمل التشاورية في باريس قال درار إنه تم فيها تداول ثلاث نقاط رئيسية أولها تعريف الإدارة الذاتية أما النقطة الثانية فتناولت خارطة الطريق التي خرجت بها منتديات الحوار السوري -السوري والنقطة الثالثة كانت حول آليات الدعوة لمؤتمر المعارضة الوطنية الديمقراطية.
وفي ختام حديثة قال رياض درار إن دعوة الديمقراطيين ستحدد مسارات التعامل والتعاون مع المجتمع الدولي لأنهم سيرسمون خارطة طريق عملية يمكن أن تواجه بها الاستحقاقات القادمة مع الأطراف المؤثرة في الأزمة السورية.
