طالب حزب سوريا المستقبل، في البيان الختامي لمؤتمره العام الثالث، الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية ومحاسبة قتلة الشهيدة هفرين خلف.
اختتم حزب سوريا المستقبل، مؤتمره العام الثالث اليوم في مدينة الرقة، والذي تم خلاله انتخاب عبد حامد المهباش رئيساً جديداً للحزب خلفاً لإبراهيم القفطان وإعادة انتخاب سهام داوود أمينة عامة للحزب، بإصدار بيان ختامي قرئ من قبل الرئيس الجديد للحزب عبد حامد المهباش.
وأكد البيان الختامي للحزب بأن مؤتمره الثالث عُقد في ظل ظروف عصيبة وقاسية يعيشها الشعب السوري، جراء سياسات حكومة دمشق القمعية، محملاً إياها المسؤولية الكاملة تجاه ما آلت إليه الأزمة السورية.
وأوضح أنه ومنذ المؤتمر التأسيسي للحزب عام ألفين وثمانية عشر، وحتى اليوم، تحول الحزب إلى قوة سياسية ذات قاعدة جماهيرية تخوله ليتبوأ المشهد السياسي في المرحلة المقبلة.
وأشار البيان أنه تم خلال المؤتمر تقييم الوضع التنظيمي لعمل الحزب خلال الفترة الماضية من خلال التأكيد على دور التنظيم في التحول الحزبي والارتقاء به للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وتوسيع القاعدة الجماهيرية.
الحزب يطالب بمحاسبة قتلة الشهيدة هفرين خلف
وأكد البيان توافق المؤتمرين على المخرجات والتوصيات التالية:
– العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام في سوريا والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين والعمل على عودة المهجرين والنازحين.
– المطالبة بإحالة ملف الشهيدة هفرين خلف إلى المحاكم الدولية المختصة والادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من تورط بالجريمة وداعميها باعتبارها من جرائم الحرب الموصوفة.
الحزب يطالب الاعتراف بالإدارة الذاتية وإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية
– ضرورة مشاركة القوى السياسية في شمال وشرق سوريا وتمثيلها في العملية السياسية الجارية بإشراف الأمم المتحدة ضمن القرار الأممي 2254.
– شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني لا مركزي.
– إنهاء كافة الاحتلالات في سوريا، وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة وفضح سياسات دولة الاحتلال التركي في سوريا والمنطقة.
– السعي للمطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع ديمقراطي لحل الأزمة السورية.
وأكد البيان في ختامه أنه تم انتخاب المجلس العام للحزب المؤلف من 127عضواً وعضوة.
