أكد الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا, أن الاحتلال التركي يفرغ سجونه في منطقة كلّس الحدودية وينقل المختطفين الكرد فيها إلى سجون مرتزقة الجبهة الشامية في عفرين المحتلة؛ لورود أنباء عن زيارة لجنة دولية لتلك السجون، بعد توثيق مئات الحالات من الجرائم فيها.
أوضح الناطق الرسمي باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا، إبراهيم شيخو، لوكالة هاوار أن سبب نقل الاحتلال التركي المختطفين الكرد من سجن مدينة كلّس التركية إلى سجن مرتزقة الجبهة الشامية في قرية كفر جنة بناحية شرا في مقاطعة عفرين المحتلة، هو التستر على أفعالها أمام الرأي العام , بعد ورود أنباء عن زيارة منظمات حقوقية ولجنة دولية للاطلاع على السجون التركية، وذلك بعد توثيق عشرات الجرائم والانتهاكات بحق أهالي عفرين فيها.
وأكد شيخو أن الاحتلال التركي من خلال ممارساته بحق سكان عفرين الأصليين يخالف المواثيق والقوانين الدولية؛ لأنه لا يجوز لدولة احتلال أن تصدر أحكامًا بحق مواطني الدولة التي تحتلها على أراضيها ، مشيرًا إلى أن عدد المختطفين ضمن الأسبوع الفائت، وصل إلى 12 مواطنًا.
وأشار شيخو إلى أن ما يسمى بالائتلاف السوري قام بتشكيل لجان شكلية بإيعاز مباشر من قبل الاستخبارات التركية , وذلك بهدف التهرب من انتقادات المجتمع الدولي حول ما يمارسه برفقة مرتزقته بحق سكان عفرين الأصليين.
