​​​​​​​أهالي دير الزور يؤكدون على رفض أي تدخلات ودعمهم المطلق لقسد

عبر أهالي دير الزور خلال مظاهرة، عن رفضهم لأي تدخلات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وشارك في المظاهرة، العشرات من الأهالي وشيوخ ووجهاء العشائر، وممثلون عن المجالس المحلية وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية ومجالس عوائل الشهداء ولجان المرأة في ريف دير الزور الشرقي.

وخلال المظاهرة، قرأ الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل في الريف الشرقي، يحيى العلي، بياناً ندد فيه بالتدخلات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وجاء في البيان أيضاً: “نحن الأهالي والوجهاء والمثقفون وأعضاء المجالس والمؤسسات من دير الزور، ندين ونستنكر بشدة تدخّلات النظام والميليشيات الإيرانية في مناطقنا تحت مسمى جيش العشائر. إن هذه التدخلات تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ونشر الإرهاب في مناطقنا، وخلق الفتنة بين مكونات المنطقة، وخاصة العرب والكرد”.

وتابع البيان “نحن العرب والكرد، نؤمن بأننا أخوة وتربطنا علاقات وثيقة وقوية تمتد لمئات السنين، وندعو إلى الوحدة والتضامن بين جميع الأطياف والمكونات الشعبية في المنطقة، لمواجهة هذه المخططات الخبيثة”.

وذكر البيان أن هذه المخططات “أصبحت واضحة وجلية للعيان، حيث شهد شعبنا تدفق الأسلحة وانتشار العنف في مناطقه. ونعلن بكل وضوح وقوفنا ودعمنا المطلق لقوات سوريا الديمقراطية، إذ أنها هي التي وقفت مع الشعب وساندته في أوقات الحاجة، وقد تحمّلت مسؤولية مكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن وسلامة المناطق المحررة”.

وأضاف “نحن جزء لا يتجزأ من قوات سوريا الديمقراطية، ونؤكد أنها تمثلنا وتعمل من أجل مصلحة شعبنا في المنطقة. نحث جميع الأطراف السياسية والمجتمع الدولي على دعم وتقدير جهود قوات سوريا الديمقراطية في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

وعبّر البيان عن تأييد وتضامن الأهالي “مع الحراك الثوري في السويداء، وأهلنا في السويداء الذين يسعون للحصول على حقوقهم المشروعة”.

وأكد البيان في ختامه: “إننا متمسكون بوحدتنا وسيادتنا الوطنية ونتعهد ببذل كل الجهود للدفاع عن أمن وسلامة مناطقنا والحفاظ على تراثنا وثقافتنا الغنية، ولن نسمح لأي جهة كانت بالتدخّل في شؤوننا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى