مسد: داعش استفاد من صراعات القوى الكبرى في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأفريقيا

قال مجلس سوريا الديمقراطية إن داعش استفاد في هجماته الأخيرة، من صراعات القوى الكبرى في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأفريقيا، والاعتداءات التركية المستمرة ضد قسد، داعيا التحالف الدولي وروسيا ومجلس الأمن إلى وضع حد لسياسات تركيا العدوانية في المنطقة.

أدان مجلس سوريا الديمقراطية في بيان أصدره اليوم الخميس، “الاعتداءات التركية التي استهدفت المدنيين ومحطة الكهرباء في قرية كر كندال في ريف مدينة ديرك”، مشدداً على أهمية البدء بحل سياسي فعلي وجدّي في سوريا مستهلا بهجمات داعش على الحسكة وانتصار قوات سوريا على تلك الهجمات والسيطرة على سجن الصناعة.

مسد: هجوم داعش تحول خطير ورغبته بالسيطرة على رقعة جغرافية لنشر أيديولوجيته

مضيفا أن هذا الحدث تحوّلاً خطيراً بالنسبة للمخاطر التي يمثلها تنظيم داعش على الأمن والاستقرار في سوريا، وأعاد إلى الاعتبار إمكانات التنظيم في إعادة ترتيب صفوفه وفرض سيطرتها وايديولوجيته على المنطقة منوها أنه استفاد من المناخات والتجاذبات الدولية المضطربة في العالم والمنطقة الاقليمية ككل ما اعاق مشار الحل السياسي في سوريا لاسيما فشل جولات استانا وجنيف المتكررة.

مسد: السلطة في دمشق استفادت من هجوم داعش من خلال محاولات بث الفتنة بعد فشل تسوياتها

مضيفاً “بالمقابل فإن السلطة في دمشق حاولت الاستفادة من الهجمات الإرهابية وتحوير سياقات الحدث ضمن مخطط لإشعال فتنة بين مكونات شمال وشرق سوريا عبر التحريض المستمر وإثارة النعرات العرقية، بعد فشل تسوياته بهدف إعادة فرض سلطة الاستبداد”.

مسد: نشيد بالدور البطولي لقسد ومساندة الأهالي والقبائل لها في معركة سجن الصناعة

كما أشاد بيان المجلس بالدور البطولي لقوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، ودور المدنيين والعشائر والقوى السياسية الذين دعموا معركة سجن الصناعة مقدم العزاء لعوائل الشهداء والشفاء العاجل للجرحى .

مسد: على المجتمع الدولي إدراك خطر داعش وهجمات الاحتلال التركي والمساهمة في التحوّل الديمقراطي في سوريا

داعيا التحالف الدولي وروسيا القيام بواجباتهم حسال وقف اطلاق النار في المنطقة لاسيما بعد هجمات الاحتلال التركي الاخيرة في في الشهباء حتى ديريك

في ختام بيانه، أعرب مجلس سوريا الديمقراطية عن رفضه “محاولات السلطة في دمشق لبث الفتنة بين المكونات وقال: “إن المجلس يدعو المجتمع الدولي لإبداء مزيد من الحساسية تجاه خطر تنظيم داعش،

والتأكيد على أن الحل السياسي وتحقيق الانتقال الديمقراطي هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة السورية، وتحقيق الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام محاولة إحياء التنظيم الإرهابي داعش”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى