سفير داعش لدى تركيا: فريق داعشي زار أنقرة للقاء أردوغان قبيل الانقلاب المزعوم

تناول أبو منصور المغربي الذي يقول إنه سفير مرتزقة داعش لدى تركيا؛ علاقاته مع المخابرات التركية للصحافة الدولية وكشف عن معلومات تدل على دور داعش في محاولة الانقلاب المُسَيْطَر عليه عام ألفين وستة عشر

بعد اللقاء الذي أجراه موقع “هوم لاند سيكيورتي توداي” الأميركي مع الداعشي “أبو منصور”؛ الذي لعب دور سفير مرتزقة داعش لدى تركيا، ونشره على موقعه، تحدث أبو منصور؛ المحتجز حالياً في أحد السجون في العراق، بإسهاب عن طبيعة عمله مع مرتزقة داعش والعلاقة بينهم وبين تركيا، وذلك في مقابلة استغرقت خمس ساعات.

ويوضح “أبو منصور” وهو مهندس كهرباء قَدِمَ من المغرب إلى إسطنبول، ومن ثم عبر منها إلى سوريا، أن أول مهامه كانت مراقبة عمليات العبور للحدود التركية، وأن مهمته كانت تكمن في حماية الحدود بين تركيا وسوريا، واستقبال العناصر المرتزقة الجدد الذين يلتحقون بداعش.

وكشف “أبو منصور” أنه التقى بمسؤولين حكوميين في أنقرة قائلاً: “كنت أعبر الحدود بكل سهولة، تم تخصيص سيارة لي، وكنت أتنقل برفقة حراسة. كان يرافقني شخصان آخران، وكنت أنا قائد الفريق”.

وأضاف “أن مسؤولاً استخباراتياً ممثلاً للرئيس التركي ، أبلغه عن رغبة أردوغان في الالتقاء به، غير أن هذا اللقاء لم يتم.

وأشار “أبو منصور” في تصريحاته إلى اجتماعه بعناصر من المخابرات التركية في العاصمة أنقرة قبيل المحاولة الانقلابية التي وقعت تموز عام ألفين وستة عشر.

وكانت الحكومة التركية قد سبق وأن تم اتهامها بنقل أسلحة إلى سوريا بواسطة مخابراتها، ففي التاسع والعشرين من مايو/ أيار عام ألفين وخمسة عشر أوقفت الشرطة شاحنات تابعة للمخابرات التركية كانت تحمل بداخلها أسلحة ثقيلة وهي في طريقها إلى سوريا.

وكذلك ما كشفته شركة “تيريوس” الفرنسية، بأنها قامت بتوريد خمسة وأربعين طناً من مادة السوربيتول إلى تركيا، وفي وقت لاحق تم العثور على هذه المادة في المناطق التي سيطر عليها داعش في سوريا، وبالتالى كانت تركيا تزود بها الجماعات الإرهابية بشكل متعمد.

كما نشرت “قوات سوريا الديمقراطية”، منذ حربها على داعش المئات من صور جوازات سفر لمرتزقة “داعش”، حصلوا على أختام تؤكد تحركهم بحرية من وإلى تركيا، ولمرات عديدة، كدليل على تسهيل دخولهم وخروجهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى