سلطات الاحتلال التركي تخطف 3 مواطنين من عفرين المحتلة بينهم طفل وامرأة

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي ثلاثة مواطنين في عفرين المحتلة بينهم طفل وسيدة واقتيادهم إلى جهة مجهولة بهدف الحصول على الفدى المالية ، فيما سرق المرتزقة كابلات كهربائية ومحتويات مضخة مياه قرية ماراته التي تعاني من عدم ضخ المياه إليها منذ ما يقارب السبعة أشهر.

ما تزال عمليات الخطف مستمرة في عفرين المحتلة من قبل سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها بحجج و ذرائع واهية بغرض التضييق على السكان الأصليين و إجبارهم على التهجير بهدف تغيير التركيبة السكانية واستكمال سياسة التغيير الديمغرافي الممنهج حيث أشارت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين إلى اختطاف مرتزقة الاحتلال الطفل آياز حسن زلخوكو من أهالي قرية بعدينا وما يزال مصيره مجهولا .

كما أقدمت استخبارات الاحتلال التركي في المدينة المحتلة على خطف المواطنة هيفين طاري و ابنها محمد نظمي نعسان من أهالي قرية جقلا بناحية شيه من مركز المدينة وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة مع العلم أن المواطنة اختطفت عدة مرات سابقا بعد عودتها إلى مدينة عفرين عام ألفين وثمانية عشر بغرض تحصيل الفدية لقاء الإفراج عنها .

الاستخبارات التركية تختطف ما يدعى بالمسؤول الأمني في ما يسمى برابطة المستقلين الكرد التابعة للاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة

ومن جانب آخر أقدمت استخبارات الاحتلال التركي على اختطاف خالد أبيش ما يدعى بالمسؤول الأمني وعضو ما يسمى برابطة المستقلين الكرد في مدينة عفرين المحتلة التي شكّلها الاحتلال التركي بعد احتلاله للمدينة وهو من أهالي قرية حمام التابعة لناحية جندريسة بحسب شبكة نشطاء عفرين وأضافت المصادر بأن المختطف “خالد أيبش” يعتبر من أبرز عملاء الأحتلال التركي.

مرتزقة “الحمزات ” يسرقون مضخات المياه وكابلات الكهرباء في قرية ماراته بريف عفرين

أما من جانب الفلتان الأمني في عفرين المحتلة أشارت مصادر محلية إلى سرقة مرتزقة الاحتلال التركي كابلات كهرباء ومحتويات محطة ضخ المياه في قرية ماراته التي تعاني من عدم ضخ المياه إليها منذ ما يقارب السبعة أشهر تهدف من تلك الممارسات للتضيق على السكان الأصلين ودفعهم للهجرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى