سلطات الاحتلال التركي تعتقل عدد من الصحفيين في أمد

أقدمت سلطات الاحتلال التركي على اعتقال الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات، دجلة مفتي أوغلو، ومحرر وكالة ميزوبوتاميا، سدات يلماز وزوجته سلمى يلماز في آمد بالإضافة لاعتقال خالصة أكسوي التي تم إرسال رفات ابنها بطرد إليها، رفقة 11 شخصاً آخرين 

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في تركيا الشهر المقبل، تزداد معها مخاوف التحالف الحاكم؛ حزب العدالة والتنمية والحركة القومية المتطرفة، من فقدان السلطة التي احتكروها لمدة 15 عاماً، في ظل سياسة قمعية إقصائية تحولت فيها البلاد إلى دولة الرجل والحزب الواحد، بعد إسكات معظم الأصوات المعارضة والزج بهم في السجون.

كما هي العادة، فقبيل أي استحقاق رئاسي، تقوم سلطات العدالة والتنمية بحملة اعتقالات بحق السياسيين المعارضين وزج بهم في السجون، والتهمة هي “معارضة نظام أردوغان”، الذي يختلق الذرائع والحجج للقضاء على خصومه وإبعادهم عن الساحة السياسية.

صباح اليوم داهمت سلطات الاحتلال التركي،العديد من المنازل في آمد،واعتقلت الرئيسة المشتركة لجمعية صحفيي دجلة والفرات، دجلة مفتي أوغلو، ومحرر وكالة ميزوبوتاميا، سدات يلماز وزوجته سلمى يلماز في آمد، كما اعتقلت العديد من الأشخاص في إسطنبول.

سلطات الاحتلال التركي تعتقل الأم خالصة آكسوي رفقة 11 شخصاً آخرين

كذلك أقدمت على اعتقال خالصة أكسوي التي تم إرسال رفات ابنها بطرد إليها، رفقة 11 شخصاً آخرين، وذلك بحجج وذرائع واهية، حيث تم نقلهم إلى المحكمة الجنائية في آمد.

ومنذ بدأ حملة الاعتقالات في شمال كردستان وتركيا، وصل عدد المعتقلين إلى 143 شخصاً، جميعهم من الشخصيات السياسية والفنية والثقافية والحقوقية.

وكانت سلطات الاحتلال التركي اعتقلت 126 شخصاً من 21 مدينة في شمال كردستان وتركيا، يوم الخميس الماضي، من بينهم آيتان دونمز مرشح حزب اليسار الأخضر عن مدينة كوجايلي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى