سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها يختطفون 9 مواطنين من أهالي عفرين وريفها

اختطف مرتزقة الاحتلال التركي تسعة مواطنين من أهالي عفرين المحتلة بهدف ابتزازهم والحصول على الفدى المالية لقاء إطلاق سراحهم ، فيما يواصل المرتزقة فرض الأتاوات وسرقة محاصيل الزيتون في المدينة المحتلة مكبدين المزارعين هناك خسائر فادحة .

أقدم مرتزقة فيلق الشام التابع للاحتلال التركي على مداهمة منازل أهالي قرية برج حيدر التابعة لناحية شيراوا واختطفوا على إثرها سبعة مواطنين بتهم واهية بغرض تحصيل الفدية المالية لقاء إطلاق سراحهم ، والمواطنين الذين تم اختطافهم بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا هم كل من :

  • حمزة أحمد حسن
  • حمو سليمان سليمان
  • سليمان محمد كله خيري
  • سيدو كله علي خيري
  • محمد كله إبراهيم خيري
  • محمود إبراهيم كله خيري
  • مصطفى محمد كله خيري

هذا و قد تم اقتياد المختطفين إلى مقر المرتزقة في قرية إيسكا ولايزال مصيرهم مجهولاً .

على صعيد متصل أقدمت سلطات الاحتلال التركي على اختطاف المواطن “خليل حبيب علي” من منزله الكائن في حي الزيدية بمركز مدينة عفرين دون ورود معلومات عن الوجهة التي أُقتيد إليها وذلك بعد مداهمة منزله.

و في ناحية شرا أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف كل من المواطنَين نزار جمال عبدو وشقيق زوجته عبدالله من قرية مشعلة ومصادرة جراره الزراعي بحجة قطعه للأشجار ليتم الإفراج عنهما بوقت لاحق مقابل فدية مالية .

مرتزقة الاحتلال يفرضون أتاوات جديدة على أهالي ناحيتي شيه و بلبلة

إلى ذلك يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته بالتضييق على السكان الأصلين في عفرين المحتلة حيث فرض مرتزقة “السلطان مراد” أتاوات مالية على موسم الزيتون في ريف المدينة المحتلة و قدرها خمس وسبعين ليرة تركية على كل عائلة في قرى عشونة وكاريه وزفنك في ناحية راجو كما فرضوا نسبة عشرة بالمئة ‎‎ على محصول الزيتون في قرى ناحية بلبله.

كما فرض مرتزقة العمشات “ألف ” دولار أمريكي على كل معصرة للسماح لهم بالعمل بحسب مصادر محلية من داخل المدينة بأنّ هذه الأتاوة ليس له علاقة بالأتاوة المفروضة على المعاصر من قبل مجموعات المرتزقة الأخرى .

حيث يتكبد أهالي عفرين المحتلة خسائر كبيرة في محاصيلهم بسبب هذا الكم الهائل من الضرائب و الأتاوات التي تفرض عليهم من قبل مرتزقة الاحتلال .

بسبب الخلاف على آثار عفرين المنهوبة .. مقتل اثنين من مرتزقة الاحتلال التركي

في حين لقي اثنان من مرتزقة “الجبهة الشامية” مصرعهما، بسبب خلاف أفراد المجموعة على توزيع الحصص من كنوز أثرية تم استخراجها من منطقة قريبة من تل ترنده الأثري جنوب مدينة عفرين المحتلة .

حيث تجري عمليات الحفر والتنقيب عن اللقى والكنوز الأثرية في عفرين المحتلة من قبل المرتزقة بواسطة الجرافات الثقيلة وبإشراف مباشر من سلطات الاحتلال التركي بهدف سرقة تلك الأوابد ومحو تاريخ عفرين الحضاري .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى