الفاشية التركية تتناسى الدمار الهائل الذي أحدثته في وتقول بأنها ستعيد “الأمان” للمنطقة

قال وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو بان نظامهم الفاشي سيعيد الأامان بحسب وصفه إلى كل من دمشق وبغداد متناسيا حجم الدمار الذي خلفه الدور التخريبي للاحتلال التركي في كلا البلدين.

أحدثت أزمات عام 2011 هزة إستراتيجية عميقة تجاوز تأثيرها المنطقة وأخلت بتوازنات كانت قائمة لعقود، وهددت سياسات مختلف الفواعل الدولية، وفرضت تحديات على الطموحات الإقليمية لقوى دولية، وفيما يخص الأزمة السورية كان هناك تدخل واسع الطيف من قبل النظام الفاشي الذي زج بآلته الاعلامية وتحشيده للمرتزقة وعلى راسهم داعش فاكانت الويلات تنهال على سوريا من حينها وتتعقد ازمتها أكثر.

فالفاشية التركية ركبت على ظهر الازمات في المنطقة حاملة مشاريعها الاخوانية والمتطرفة , حيث حولت طموحات الشعوب في المنطقة المتطلعة للحرية والديمقراطية إلى مآلات لم يكن فيها الا الدمار والتخريب والتهجير.

أمام مساعي الفاشية التركية كانت ثورة الشعوب في شمال وشرق سوريا حافظة تطلعات الشعب السوري التي وعبر قواتها العسكرية من قوات سوريا الديمقراطية, ووحدات حماية الشعب, ووحدات حماية المرأة كسرت شوكة داعش التي حملت راية مخططات الاحتلال التركي تلك التي تجاوزت سوريا وطالت العراق فكانت الهجمات على الموصل وشنكال وتازمت الأوضاع السياسية أكثر في هذا البلد , ولكن رغم ترسانة جيش الاحتلال التركي المدعوم من الناتو واسلحته الكيماوية والنووية التكتيكية فأن كريلا حرية كردستان صاحبة النضال الكبير في دحر داعش تبدي مقاومة بطولية و تدافع عن جنوب كردستان وحتى العراق في خضم صمت حكومتي هولير وبغداد.

من مشاهد الدمار والتهجير والاحتلال الذي تسبب بها النظام التركي الفاشي يطل وزير داخليته سليمان صويلو، ويصرح بإن بلاده ستعيد الأمان إلى دمشق وبغداد العراقية بل يجنح بوصفه جتى الى أفغانستان وباكستان.

فماذا تقول يا صويلو وما كل هذه الثقة في خضم ازمة متلاطمة تعيشها تركيا وشعوبها كان سببها نظامك وحكومته الفاشية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى