سليمان حجي: الإدارة الذاتية في شنكال تبذل كل ما في وسعها من أجل عودة الشعب

أفاد عضو المكتب السياسي في حزب الحرية الديمقراطية الإيزيدية، سليمان حجي، أن النازحين الإيزيديين في مخيمات جنوب كردستان يعودون إلى شنكال على الرغم من كل العراقيل التي يضعها الحزب الديمقراطي الكردستاني في طريقهم، مؤكداً أن شنكال قلعة صمود ولن تتخلى عن إرادتها أبداً.

أعطى المجتمع الإيزيدي، بعد الإبادة الجماعية التي تعرض لها عام 2014، رداً للأعداء بتنظيمه لنفسه من خلال تشكيل إدارته الذاتية، والآن مع اقتراب السنوية التاسعة للمجزرة يعود الإيزيديون إلى أراضيهم بجهود الإدارة الذاتية رغم كل العراقيل التي يضعها الحزب الديمقراطي الكردستاني أمام عودتهم.

وفي السياق، أكد عضو المكتب السياسي في حزب الحرية الديمقراطية الإيزيدية، سليمان حجي، أن نظام الإدارة الذاتية خطوة مهمة للمجتمع الإيزيدي وشعب شنكال, مشيراً أن قوات مقاومة شنكال وقوات أمن إيزيدخان لا تحمي المجتمع الإيزيدي فحسب، بل تحمي شنكال بكل مكوناتها.

سليمان حجي: الحق في إدارة مستقلة وارد في دستور العراق

وأشار حجي في حديث لروج نيوز، أنه إذا لم تكن هناك إرادة قوية ونظام إدارة ذاتية لمجتمع ما، فلا يمكن لهذا المجتمع أن يدير نفسه، وقال: “يمكن لكل أقلية ودين وثقافة أن تدير نفسها بنفسها بحسب دستور العراق، ويعد هذا حق قانوني”.

سليمان حجي: شنكال أصبحت قلعة مقاومة ضد داعش

وانتقد سياسة العراق وإقليم جنوب كردستان بشأن شنكال, مؤكدا أن الحكومتين تتبعان سياسة المصالح مع المجتمع الإيزيدي وتتصرفان وفقاً لها, لذلك تركوه لقمة سائغة لمرتزقة داعش.

سليمان حجي أشار إلى أن الفاشي أردوغان تبنى الفكرة العثمانية التي فرضت الإبادة على الإيزيديين على مرّ التاريخ لأنهم الثقافة الأكثر أصالة في الشرق الأوسط, مؤكداً على أن شنكال قلعة صمود ولن تتخلى عن إرادتها أبداً.

سليمان حجي: إدارة هولير ودهوك تخلق العقبات في طريق العودة

وأفاد سليمان حجي، أنه في الأشهر القليلة الماضية فقط، عادت حوالي نحو 600 عائلة إلى شنكال وقال: “أهلنا في مخيمات إقليم كردستان يستعدون للعودة إلى شنكال إلا أن إدارة هولير ودهوك تخلق العقبات في طريق العودة”.

لافتاً أن البلديات والإدارة الذاتية في شنكال تعمل جاهدة وتشق الطرق المؤدية إلى القرى من أجل عودة الأهالي.

وأكد سليمان حجي في ختام حديثه أن المجتمع الإيزيدي يرفض اتفاقية 9 تشرين الأول وأن أبناء شنكال لن يقبلوا أن يحكمهم أحد خارج شنكال، داعياً الحكومة العراقية والقوات الدولية بعدم المساس بحقوق الإيزيديين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى