أوضح أهالي كوباني في شمال وشرق سوريا أن هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع تتمة لمعاهدة لوزان، مؤكدين أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بمشاركته في هذه الهجمات يغرز خنجراً في خاصرة الكرد.
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يهيمن على مقاليد الحكم في جنوب كردستان منذ عقود، وينفذ أجندات المحتل التركي لقاء تحقيق بعض المكاسب الشخصية والعائلية الضيقة.
وتقابل هجمات الاحتلال المستمرة على مناطق الدفاع المشروع سخطاً شعبياً في شمال وشرق سوريا تمثل في تنظيم فعاليات ونشاطات يومية منددة بهذه الهجمات.
أهالي كوباني: الهجمات على مناطق الدفاع المشروع بالتزامن مع مئوية لوزان ليس صدفة
وفي السياق أكد أهالي مدينة كوباني، إن “خيانة عائلة البرزاني بدأت منذ الثمانينات، عبر التعاون مع الأعداء لحماية مصالحها الشخصية والعائلية، وفتحت المجال للعدو لاستهداف الكرد وارتكاب المجازر بحقهم”.
كما أوضحوا أن ما تشهده مناطق الدفاع المشروع، من هجمات مستمرة، واشتدادها بالتزامن مع انتهاء مئوية لوزان، ليس محض صدفة، بل أنه تتمة لإبادة الكرد وما فشلوا في تنفيذه منذ مئة عام.
أهالي كوباني: هدف الحزب الديمقراطي الكردستاني تصفية جميع الحركات والأحزاب الكردية
مؤكدين أن “هدف الحزب الديمقراطي الكردستاني، هو تصفية جميع الحركات والأحزاب الكردية وهذه إحدى سياسات العدو المتمثل بالدولة التركية المحتلة”.
لافتين أن هذا الحزب يضع يده في يد دولة الاحتلال التركي لمحاربة من يدافعون عن الكرد والشعوب المضطهدة، مشيرين أن هذه ليس المرة الأولى التي يقود فيها هذا الحزب خط الخيانة المرسوم من قبل دولة الاحتلال التركي، بل منذ نشأته وهو خنجر في خاصرة الكرد.
وأوضحوا أن ما يقوم به الحزب الديمقراطي جريمة جديدة تضاف لسجله الأسود المعادي لحقوق وتطلعات الشعب الكردي.
أهالي كوباني: علينا تصعيد النضال والوقوف إلى جانب قوات الكريلا
ولفت أهالي كوباني إلى أهمية الصحوة والحذر وتصعيد النضال في المرحلة الراهنة، والوقوف مع قوات الكريلا والحذر مما يخطط له المعتدون، وعاهدوا بمواصلة النضال والمقاومة، والمحافظة على المكتسبات المتحققة وتحقيق النصر.
