وول ستريت جورنال: أردوغان فشل في حسم الانتخابات رغم تسخيره لكل إمكانيات الدولة لحملته

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن أردوغان فشل في حسم الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة الأولى، رغم تسخير كل إمكانات الدولة لحملته الانتخابية. وأكدت على تزايد حالة الغضب تجاه حكومة حزب العدالة والتنمية الذي فقد نحو 18 مقعدا داخل البرلمان رغم حفاظه على غالبية البرلمان بصعوبة، بفضل شركائه.

يبدوا أن الجولة الانتخابة الثانية في تركيا وشمال كردستان ستكون على إردوغان أصعب من الأولى و التي لم يستطع حسم النتيجة من خلالها كسابق عهده ، ليتقدم على منافسه بشق الانفس مما يترك المجال لبعض الناخبين المتذبين بحسم قراراتهم في الثانية والذهاب خلف كمال وتدويع أردوغان بعد فشله بحصد المقعد .

وفي مقال تحليلي أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن أردوغان فشل في حسم الانتخابات الرئاسية التركية من الجولة الأولى، رغم تسخير كل إمكانات الدولة لحملته الانتخابية.

وأضافت الصحيفة في مقالها أن الناخبين الأتراك أعربوا عن رغبتهم في التغيير خلال الانتخابات التي أجريت في الرابع عشر من الشهر مفيدة أن غالبية الناخبين صوتوا ضد أردوغان غير أنه قد يفوز من جديد بفضل سلطته المستبدة على مؤسسات الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى تراجع أصوات أردوغان في جميع الولايات التركية مقارنة بانتخابات عام 2018، متطرقة إلى تراجع قيمة الليرة والارتفاع السريع لمعدلات التضخم والقضاء على استقلالية البنك المركزي.

وأكدت الصحيفة على تزايد حالة الغضب تجاه حكومة حزب العدالة والتنمية عقب الزلزال، مفيدة أن الحزب الحاكم فقد نحو 18 مقعدا داخل البرلمان وتمكن من الحفاظ على غالبية البرلمان بصعوبة، بفضل شركائه في تحالف الجمهور.

فيما أضافت أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي شددوا على تمتع أردوغان بأفضلية فريدة وقمعه للحريات، مشيرة إلى الضغوط الممارسة على وسائل الإعلام المستقلة في تركيا وعلى حزب الخضر اليساري.

كما ذكرت الصحيفة أن العام الماضي شهد توجيه تهمة إهانة الحكومة إلى نحو 17 ألف تركي، مشيرة إلى اتجاه كمال كيليجدار أوغلو لبث رسائله الانتخابية عبر موقع يوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي، بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام.

هذا وذكرت الصحيفة أن بإمكان أردوغان الفوز بالجولة الثانية بفضل كل تلك الامتيازات ، مفيدة أن نصف الأتراك غاضبون من أردوغان الرافض للتخلي عن السلطة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى