سنحريب برصوم: تهديدات الاحتلال التركي تتجدد اليوم وستجدد في المستقبل

أوضحت العديد من الشخصيات الوطنية والسياسية أن النداءات لفرض حظر جوي هي نداءات إنسانية لحماية شعوب المنطقة من أطماع الفاشية التركية، مؤكدةً دعمها لإعلان حالة الطوارئ, وداعية شعوب المنطقة للالتفاف حول الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية.

طالبت أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا في الـ 28 من حزيران الماضي، بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا؛ لمنع جرائم الفاشية التركية.

وحول ذلك، لفت الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني، سنحريب برصوم، إلى أهمية فرض حظر جوي في الوقت الراهن، قائلاً أن تهديدات الاحتلال التركي تتجدد اليوم وستجدد في المستقبل, مشيراً إلى ارتكابه جرائم حرب وإبادة بحق شعوب المنطقة في كل عدوان احتلالي.

سنحريب برصوم: نأمل أن تكون هناك استجابة لمطالبنا بفرض حظر جوي

برصوم أكد أن مطلب فرض حظر جوي يحتاج إلى توافق دولي، وإلى دول عظمى تقوم برعاية وتطبيق هذا المطلب على أرض الواقع، آملاً من الاطراف الدولية أن تستجيب لنداء شعوب المنطقة.

وفي ختام حديثه، دعا الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني شعب المنطقة إلى الالتفاف حول قواته العسكرية وإدارته الذاتية مؤكداً أنهما الغطاء الذي يحمي شعوب المنطقة.

شخصيات وطنية: نؤيد حالة الطوارئ التي ستحمي المنطقة وتحرّر المناطق المحتلة

في السياق ذاته؛ أعربت الشخصية الوطنية، محمد خطيب من ناحية الدرباسية, عن دعمه ومساندته لإعلان حالة الطوارئ، والانخراط فيها، لما لها من أهمية في حماية المنطقة من تهديدات وهجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة، وخطوة في سبيل تحرير المناطق السورية المحتلة.

وتتفق الشخصية الوطنية، سالم السالم، مع محمد خطيب في صوابية إعلان حالة الطوارئ، وأهميته في المرحلة الراهنة التي تمر بها شمال وشرق سوريا؛ داعياً الجميع للوقف في وجه اعتداءات الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى