أفادت قناة إسرائيلية بأن تل أبيب تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي، في حين أجرى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارة إلى الحدود المصرية مع غزة اليوم.
مع استمرار الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس ودخولها اليوم التاسع والستين بعد المئة؛ أفادت قناة “كان” بأن “إسرائيل تدرس طلب حماس الالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤوليها حال نفيهم خارج غزة، مقابل اتفاق يتضمن إخلاء القطاع من السلاح وعودة الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي”.
وأشارت القناة الإسرائيلية، السبت، إلى أنه تم الترويج لهذا الاقتراح من قبل الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيراً مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه “يتم النظر في عرض يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين المنفيين”.
الأمين العام للأمم المتحدة يزور الحدود المصرية مع قطاع غزة
في سياق متصل، زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحدود المصرية مع غزة اليوم لتجديد المناشدات من أجل وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من خمسة أشهر، والتي ألحقت دماراً هائلاً بقطاع غزة.
غوتيريش يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وضرورة دخول المساعدات
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته بسرعة وقف إطلاق النار في غزة وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت.
وزار غوتيريش العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية لغزة، والجانب المصري من معبر رفح، إحدى نقاط دخول المساعدات.
كما زار مستشفى في العريش والتقى بموظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في رفح.
إجهاض مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار
أحبطت روسيا والصين جهوداً دبلوماسية بذلتها الولايات المتحدة طوال أسابيع، باستخدامهما حق النقض (الفيتو)، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي لا يدعو إلى أو يطالب مباشرة بـ«وقف فوري ومستدام لإطلاق النار» في غزة.
