سوريون مهجرون يرفضون توطين الغرباء في منازلهم

رفض مهجّرون قسرا، توطين دولة الاحتلال التركي الغرباء في منازلهم, فيما أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي في عفرين ,الشهباء مشيرة ملا رشيد, أن أنقرة استغلت ملف اللاجئين السوريين لكسب الدعم المادي إلى جانب تطبيق مشروعها الاحتلالي بالعودة القسرية.

تستخدم دولة الاحتلال التركي السوريين منذ بدء الأزمة في بلادهم، كأداة لتطبيق مخططها في احتلال الأراضي السورية، عبر استخدامهم كورقة ابتزاز ضد دول الاتحاد الأوروبي على الصعيد الخارجي، وأداة للتغطية على سياساتها على الصعيد الداخلي، ووسيلة لتحقيق أهدافها في المناطق السورية التي تحتلها.

وفي السياق, أشارت المهجّرة من مدينة عفرين، بيريفان محمود، والقاطنة في مدينة منبج الآن أن دولة الاحتلال فتحت حدودها بهدف الاستفادة من اللاجئين واستغلالهم للضغط على الدول الأوروبية.

من جانبها, نوهت جيهان بيش علو، من أهالي الريف المحتل في مقاطعة الشهباء، أن حزب العدالة والتنمية الفاشي يرحل السوريين قسراً إلى الشمال السوري بعد أن استغل أصواتهم في الانتخابات ما يكشف نواياه الحقيقية في التغيير الديمغرافي واستبدال المقاومين في المنطقة بأناس لا يناهضون سياساته.

بدوره, عبر المواطن عبد القادر الحسين، أحد مهجري مدينة إدلب المحتلة عن رفضه العودة إلى المناطق المحتلة، لِما تشهده من جرائم، كما عبر عن رفضه للتغيير الديمغرافي الذي تعمد إليه الفاشية التركية، ومكوث الغرباء في منازلهم التي هجّروا منها.

مشيرة ملا رشيد: أنقرة استغلت السوريين لدعم اقتصادها وتطبيق مشروعها الاحتلالي

وفي ذات السياق, أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطي في عفرين والشهباء، مشيرة ملا رشيد، أن دولة الاحتلال التركي استغلت ملف اللاجئين السوريين في بداية الأزمة لكسب الدعم المعنوي والمادي في الساحة العالمية، واليوم تستغلهم لتطبيق مشروعها الاحتلالي بالعودة القسرية.

مؤسسة القمة لشؤون المهاجرين: ترحيل المهاجرين قسراً إلى بلدانهم بعيدة عن معايير حقوق الإنسان

وعلى صعيد متصل, أكدت مؤسسة القمة لشؤون المهاجرين أن عملية ترحيل الفاشية التركية للمهاجرين قسراً إلى بلدانهم بعيدة عن كل معايير حقوق الإنسان.

وقالت المؤسسة أن “الشرطة التركية اعتقلت خمسة وثلاثين ألفاً وثمانمائة وسبعة ستين مهاجراً واستخدمت العنف ضدهم”.

وبحسب إحصائيات المؤسسة، فإن سبعة عشر ألف ومائتين وثمانية وخمسين مهجراً كانوا محتجزين لدى سلطات الفاشية التركية وقد تم ترحيلهم قسراً إلى بلدانهم.

توطين نحو 1283 عائلة في ناحية شيراوا بمقاطعة عفرين المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى