حمل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين بكر علو المجتمع الدولي مسؤولية استمرار سياسة التغيير الديمغرافي التي تتبعها دولة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة بعد تهجير سكانها قسرًا وتوطين المرتزقة وأسرهم مكانهم.
عمدت دولة الاحتلال التركية منذ دخولها الأراضي السورية إلى تغيير ممنهج ومدروس للمناطق التي احتلتها أهمها في عفرين وسري كانية وكري سبي / تل أبيض حيث كانت سياسة التغير الديمغرافي على رأس أولويات رأس النظام التركي والتي تعتبرها القوانين والاتفاقيات الدولية جرائم تستدعي المنع والعقاب.
ولا تقتصرعملية التغيير الديمغرافي فقط بإسكان عائلات المرتزقة في منازل سكان عفرين الأصليين بل عمد جيش الاحتلال التركي إلى فرض التداول بالعملة التركية والتعلم باللغة التركية ورفع العلم التركي وتغيير أسماء بعض القرى في عفرين وكشفت مصادر محلية لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين نية الاحتلال التركي بمشاركة ما يسمى المجلس المحلي في عفرين بناء مشروع استيطاني في قرى عفرين المحتلة عبر منظماتها الإخوانية وبتمويل من قطر والكويت, ناهيك عن الجرائم الأخرى التي يرتكبها بحقّ المدنيين داخل المدينة و بث حالة من الخوف المقصود بغية إرغامهم على الهجرة وترك منازلهم وأملاكهم .
بكر علو: التغيير الديمغرافي في عفرين استمرار لسياسة عمرها قرن من الزمن
وتعقيباً على هذه السياسة أوضح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين بكر علو أن الاحتلال التركي يستكمل المشروع الذي بدأه في شمال كردستان منذ مئة عام في عفرين والمناطق التي احتلها في سوريا وذلك من خلال تغيير ديمغرافية المنطقة تحت شعارات وتسميات ديمقراطية وإنسانية وقانونية كاذبة, مشيرا إلى أن القانون الدولي يعتبر تهجير السكان قسرًا من ديارهم جرائم ضد الإنسانية.
وفي ختام حديثه، استنكر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لإقليم عفرين بكر علو، موقف المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ، الذي يلتزم الصمت المخزي إزاء كل هذه الانتهاكات.
الاحتلال التركي يغير بشكل ممنهج كل ما يمت بثقافة منطقة عفرين وهويتها وتاريخها
ولا تقتصرعملية التغيير الديموغرافي فقط على إسكان عائلات المرتزقة في منازل سكان عفرين الأصليين الذين تم تهجير معظمهم بل عمد جيش الاحتلال التركي إلى فرض التداول بالعملة التركية والتعلم باللغة التركية ورفع العلم التركي وتغيير أسماء بعض القرى والمعالم والشوراع في عفرين المحتلة وتتريك كل ما يمكن تتريكه أمام أنظار المجتمع الدولي.
بكر علو: صمت المجتمع الدولي حيال الانتهاكات والجرائم المرتكبة في عفرين مخز
وحول ذلك استنكر بكر علو، موقف المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، الذي يلتزم الصمت المخزي إزاء كل هذه الانتهاكات والجرائم التي يمارسها الاحتلال التركي في الشمال السوري المحتل وخاصة في عفرين.
منظمات تعمل خلف ستار العمل الإنساني تشارك في تغيير ديموغرافية عفرين بتمويل من قطر وكويت
وكانت منظمة حقوق الإنسان في عفرين قد كشفت عن قيام الاحتلال التركي بمشاركة ما يسمى المجلس المحلي ببناء مشروع استيطاني في قرى عفرين المحتلة عبر منظماتها الإخوانية التي تعمل خلف العمل الإنساني والإغاثي وبتمويل من قطر والكويت, ناهيك عن الجرائم الأخرى التي يرتكبها بحقّ من تبقى من السكان الأصليين المدنيين وبث حالة من الخوف المقصود بغية إرغامهم على الهجرة وترك منازلهم وأملاكهم للمستوطنين من عائلات مرتزقة تركيا.
