​​​​​​​سياسيون: أخوة الشعوب المستمدة من مشروع الأمة الديمقراطية كفيل بالتصدي لأي هجمات

أكد ساسة من شمال وشرق سوريا أن التعايش المشترك وتكاتف مكونات المنطقة أفشل مساعي المحتلين ومخططات ضرب النسيج الاجتماعي السوري، ومكنت شعوبها من التصدي لجميع الهجمات التي تعرضت لها المنطقة.

تتعرض شمال وشرق سوريا لتهديدات وهجمات مستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي. في ظل كل ذلك، يعوّل أهالي المنطقة على تكاتفهم، إذ تستمر شعوب شمال وشرق سوريا في تكاتفهم، وتسعى عبر المقاومة إلى المحافظة على المكتسبات المتحققة خلال ثورة الـ 19 من تموز .

وعن كيفية تحول شعوب شمال وشرق سوريا لقوى قادرة على الحفاظ على توازنها، يؤكد السياسي عمار الموسى إلى أن شعوب شمال وشرق سوريا تمكنت من الانتصار والنجاح في مسيرة ثورتها، عبر تكاتفها على الرغم من سياسات الإنكار، والهجمات التي تشهدها المنطقة، مؤكداً أنه في وحدة المكونات السورية “يكمن الانتصار، لأن البلاد نسيج اجتماعي متماسك وذو مزيج تاريخي وثقافي”.

وبدورها تعيد السياسية، وعضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي روزلين بكر تكاتف مكونات شمال وشرق سوريا إلى الجذور التاريخية، التي تستند على الحضارة الديمقراطية في المنطقة، الحضارة التي لفتت الأنظار إليها أكثر بعد انتشار فلسفة القائد عبد الله أوجلان المتجسدة في الأمة الديمقراطية.

وبدوره أشار السياسي مهيدي الدغيم، إلى أن مكونات شمال وشرق سوريا تمكنت بفضل تكاتفها من تحقيق المعجزات خلال الأزمة السورية، والمتمثلة في قدرتها على التصدي لهجمات مرتزقة داعش، ودولة الاحتلال التركي، والحفاظ على توازن المنطقة في ظل الصراع الدولي على مناطقهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى