أكد الكاتب والسياسي السوري، محمد عيسى، أن هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على قوات الكريلا جاءت بعد التيقن بالفشل وحالة اليأس إثر الخسائر الكبيرة التي تعرض لها، وطالب شعوب المنطقة بمؤازرة نضال الكريلا لأنها تحمل مشروعاً إنسانياً وعالمياً وتعد درع الشعوب الساعية للانعتاق والحرية.
كشفت قيادة مركز الدفاع الشعبي في الثامن عشر من تشرين الأول الجاري، سجاتّ سبعة عشر مقاتلاً ومقاتلة من قوات الكريلا؛ استشهدوا خلال الهجمات التي شنّتها دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماويّة، مشيرة إلى تزايد الهجمات الكيماويّة بسبب الصمت والدعم الدوليّ لهذه الهجمات.
وحول ذلك، أوضح الكاتب السوري، محمد عيسى أن خسائر الاحتلال التركي الكبيرة مع قوات الكريلا قد أوصلته إلى حالة من اليأس دفعته إلى استخدام الكيماوي, مؤكداً أن زعيم الفاشية التركية أردوغان يسعى إلى تحقيق اختراق ما في المعركة مع قوات الكريلا لرفع شعبيته في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة والتي باتت على الأبواب وكابوس الهزيمة فيها صار مخيماً.
سياسي سوري: قوات الكريلا تعكس حلماً لشعب وتحمل مشروعاً إنسانياً وعالميا
وأكد عيسى أن الاحتلال التركي لن يستطيع هزيمة قوات الكريلا عبر استخدام هذه الأسلحة، لأن الكريلا تعكس حلماً لشعب بأكمله, وتحمل مشروعاً إنسانياً ومستساغاً عالمياً لأنه يتقن لغة العصر وينشد مجتمعاً حراً وعادلاً وتلعب فيه المرأة دوراً ريادياً.
سياسي سوري: على الشعوب مؤازرة نضال الكريلا
وطالب عيسى في ختام حديثه، شعوب المنطقة بالتضامن مع قوات الكريلا، قائلاً: “قوات الكريلا هي درع الشعوب الساعية للانعتاق، أرى أنها ظهير الحالمين بوطن العدل والكرامة والحق والمساواة ولأنها كذلك فالمطلوب من شعوب المنطقة التضامن معها ومؤازرة نضالها وقطع الطريق على التركي المتخلف والمأزوم”.
