أكد السياسي السوري مصطفى قلعه جي أن الاحتلال التركي لا يزال يمارس سلوكه الشائن عبر احتلاله للأراضي السورية، كاشفاً أنه يقوم بخطوة خطيرة متمثلة بربط المناطق المحتلة إدارياً واقتصادياً به، مشددا على السوريين الاتحاد لتحرير أراضيهم بأنفسهم.
يشهد مسار التطبيع بين حكومة دمشق والاحتلال التركي حالة من الجمود على خلفية تراجع تركيا الواضح عن هذا المسار بعد التقارب نوعاً ما مع الغرب، وخاصة بعد قمة حلف الناتو الأخيرة.
التراجع التركي تبيّن من خلال التمسك الواضح والصريح باحتلاله للأراضي السورية، حيث رفض سلطات الفاشية التركية الانسحاب من الأراضي التي تحتلها تركيا، معتبرين ذلك خطاً أحمر.
في السياق, أكد السياسي السوري والأمين العام لحزب التغيير والنهضة السوري، مصطفى قلعه جي أن الاحتلال التركي لا يزال يمارس سلوكه الشائن عبر احتلاله للأراضي السورية والتي تم احتلالها بتواطؤ دولي .
مشيرا أن النظام التركي الفاشي يسعى لترسيخ احتلاله بتغييرٍ ديمغرافية المنطقة على حساب سكانها الأصليين وذلك ببمارسة أقذر أنواع الاحتلال والاستغلال عبر مرتزقته لتمرير مشروعه القديم الجديد الموصوف بالميثاق الملّي .
السياسي السوري كشف أن الاحتلال التركي يربط المناطق المغتصبة به إدارياً واقتصادياً وحتى خدمياً ويقوم بعملية تتريك واضحة للمنطقة في ظل صمت دولي.
السياسي مصطفى قلعه جي: الاحتلال التركي لن ينسحب مالم يتحد السوريون ضده
واستبعد قلعه جي انسحاب دولة الاحتلال التركي من الأراضي السورية بالقول “دولة الاحتلال التركي لن تنسحب من المناطق السورية المحتلة لأن انسحابها لن يترك لها فرصة المتابعة بالتدخل في المسألة السورية ولن يعود لها دور رئيس في ذلك.
مصطفى قلعه جي شدد على السوريين ألّا يعولوا على المجتمع الدولي لأنه يتبع سياسة الازدواجيه ويتقرب من النظام التركي الفاشي خدمة لمصالحه , مؤكدا على ضرورة وحدة الصف السوري لتحرير أراضيهم بأنفسهم .
واختتم السياسي السوري مصطفى قلعه جي حديثه، بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يدير الأزمة السورية لمصالحه، ولا يقدم حلاً على مقاس مصالح الشعب السوري , مشددا على السوريين الجلوس إلى طاولة حوار جدي حقيقي وبدون شروط مسبقة من أي طرف إلا مصلحة سورية ومصلحة جميع السوريين.
