سيامند علي يكشف نتائج وحيثيات عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول

كشف مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، سيامند علي, السِتار عن البنية التنظيمية والهيكلية والعسكرية لخلايا مرتزقة داعش التي تم تفكيكها وتدميرها في مخيم الهول خلال المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”، مؤكدا أن العملية أفشلت أكبر المخططات الإرهابية ضد المنطقة.

أنهت قوى الأمن الداخلي بمساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة المرحلة الثالثة من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول في السادس من الشهر الحالي بإلقاء القبض على خمسة وثمانين مرتزقاً ومتعاوناً مع داعش من ضمنهم المتزعم المسؤول عن نشر الفكر المتطرف بالمخيم المدعو “أبو عبد الحميد”.

بهذا الصدد , أوضح مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب سيامند علي، في تصريح خاص لوكالة أنباء هاوار، حيثيات ونتائج ما توصلت إليه القوات المشاركة في العملية من معلومات جديدة بناء على التحقيقات الأولية مع من أُلقي القبض عليهم.

وعن التنسيق بين خلايا مرتزقة داعش داخل وخارج مخيم الهول، والمسؤول عنها في الخارج، أوضح سيامند علي أن المرتزق المدعو أبو سفيان يعد مسؤولاً ومتهماً بأكثر من ثمانين عملية اغتيال داخل المخيم وخارجه منذ عام ألفين وعشرين، مشيرا إلى أنه قُتل خلال عملية خاصة لقوات التدخل السريع للقبض عليه حيا، حيث بادر إلى مواجهة القوات.

سيامند علي: عملية “الإنسانية والأمن ” أفشلت أكبر المخططات الإرهابية ضد المنطقة

ولفت مدير المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب سيامند علي إلى أن عملية الإنسانية والأمن بمرحلتها الثالثة، أفشلت أكبر المخططات الإرهابية ضد المنطقة, منوها إلى أن خلايا مرتزقة داعش تستغل هجمات دولة الاحتلال التركي للقيام بعمليات إرهابية بغية زعزعة أمن واستقرار إقليم شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى