وزير حرب دولة الاحتلال التركي يواصل مساعيه لجر الاتحاد الوطني للمشاركة في الهجمات على الكريلا

تواصل الفاشية التركية مساعيها لجر حكومة بغداد والاتحاد الوطني الكردستاني لمشاركتها في شن الهجمات على قوات الدفاع الشعبي، مهددة الاتحاد الوطني ومرغبة بغداد عبر طريق التنمية الذي سيمكنها من الوصول إلى حدود ما تسميها الميثاق الملي واحتلال مناطق واسعة من العراق من بوابة الاقتصاد.

يواصل وزير حرب دولة الاحتلال التركي، يشار غولر، مساعي الفاشية التركية من أجل جر الاتحاد الوطني الكردستاني للمشاركة في هجماتها على قوات الدفاع الشعبي، بعد أن ضمنت مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وعرضت على بغداد المشاركة أيضاً.

وفي السياق، التقى وزير حرب دولة الاحتلال، يوم أمس نائب رئيس حكومة إقليم جنوب كردستان قوباد طالباني شقيق بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني.

لقاء وزير الحرب جاء بعد لقائه نيجيرفان ومسرور بارزاني وكذلك الرئيس العراقي ورئيس الحكومة العراقية ووزير دفاعه.

وتسعى دولة الاحتلال لتشكيل حلف مع بغداد وهولير للمشاركة في شن الهجمات على قوات الدفاع الشعبي بعد أن مني الجيش التركي بهزائم متتالية ولم يستطع تحقيق أية نتيجة في هجماته المتواصلة على مناطق الدفاع المشروع رغم استخدامه جميع تقنيات حلف الناتو العسكرية المتطورة بما فيها الأسلحة الكيماوية والقنابل النووية التكتيكية.

وفي إطار مساعي الفاشية التركية لجر حكومة بغداد إلى هذا الحلف، زار رئيس استخبارات الفاشية العراق مرتين منذ مطلع العام الجاري، ليعود وزير الحرب ويزور بغداد وهولير حاملاً معه العديد من ملفات الترغيب والترهيب، ولعل أهمها طريق التنمية وملف المياه.

طريق التنمية.. مخطط الفاشية التركية للوصول إلى حدود ما تسميها الميثاق الملي

وتسعى الفاشية عبر إغراء بغداد بطريق التنمية، إلى جرها لهذا الحلف، حيث تخطط للحصول على العديد من المكاسب من وراء هذه الخطة، منها ضمان مشاركة العراق إلى جانبها في الحرب على قوات الدفاع الشعبي، وأيضاً محاصرة جنوب كردستان للقضاء عليه إذا ما تحقق هدفها في القضاء على قوات الكريلا.

وأيضاً، سيؤمن هذا الطريق الذي يمر بالقرب من شنكال وفي الموصل، تمركز جيش الاحتلال بالقرب من شنكال وربما احتلالها في مراحل متقدمة، وبالتالي محاصرة شمال وشرق سوريا والاقتراب من مخيم الهول لإخراج مرتزقة داعش منه وإعادة إحيائهم.

كما أن الفاشية التركية عبر هذا الطريق، ستؤمن تواصلها مع قاعدتها الاحتلالية في بعشيقة، والوصول إلى المناطق العربية السنية والتركمانية، إذ تعتبر من أكبر الداعمين لهذه الأطراف وستسعى من خلالهم للوصول إلى كركوك والتي تراها جزءا من حدود ما تسميها الميثاق الملي.

إلى ذلك، يشكل هذا الطريق الذي يصل إلى ميناء الفاو فرصة للاحتلال التركي لزيادة تدخله في العراق والمنطقة بشكل عام للسيطرة عليها اقتصادياً وبالتالي تسهيل تطبيق مخططاتها الاحتلالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى