طالب السيناتور الاسترالي ديفيد شوب ريدج خارجية بلاده ووزارة دفاعها، بتوضيح موقفها من هجمات الفاشية التركية على شمال وشرق سوريا والشعب الكردي بشكل خاص.
طالب السيناتور عن حزب الخضر الاسترالي، ديفيد شوبريدج، خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمجلس الشيوخ الذي انعقد في العاصمة كانبيرا, وزارة الخارجية وأعضاء وزارة الدفاع، توضيح موقف استراليا من انتهاكات حقوق الإنسان جراء هجمات دولة الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا واستهدافها للبنية التحتية.
وذّكر ديفيد شوبريدج ببيان الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أشار أن تصرفات الفاشية التركية بشأن شمال سوريا، تزعزع خطوة هزيمة مرتزقة داعش، مما يعرض المدنيين والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة للخطر.
وواصل السيناتور ديفيد شوبريدج، طرح المزيد من الأسئلة حول ما إذا كانت استراليا ستدعو الفاشية التركية إلى وقف هجماتها الحالية على الشعب الكردي والشعوب الأخرى في المنطقة؟ داعياً حكومة بلاده توضيح موقفها من القضية الكردية.
مسؤول في الخارجية الاسترالية: نشعر بالقلق حيال انتهاك وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا
وفي رد عن تلك الأسئلة, أشار المسؤول في وزارة الخارجية، كريس كانون, أن أستراليا تشعر بالقلق إزاء انتهاك اتفاقات وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا, مشيراً أنها تبذل قصارى جهدها وتناقش قضايا تتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية في اجتماعاتها مع الفاشية التركية.
وأضاف “أعربنا دائماً عن مخاوفنا بشأن التصعيد ضد المجتمعات الكردية في شمال وشرق سوريا والعراق”.
وأكد كريس كانون أن استراليا تؤيد التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا على أساس الحوار والحل السياسي ووفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
هذا وعلى الرغم من توثيق ما يرتكبه الاحتلال التركي من جرائم وانتهاكات بحق شعوب شمال وشرق سوريا, إلا أن المجتمع الدولي لا يحرك ساكناً لتقاطع مصالحه مع مصالح الفاشية التركية.
