سينم محمد: تَركُ المرتزقة في معتقلات شمال شرق سوريا ليس حلّاً طويل الأمد

أشارت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن سينم محمد للخطورة التي يشكلها استمرار وجود مرتزقة داعش وعوائلهم في معتقلات ومخيمات شمال وشرق سوريا مشددة على ضرورة تقديم المجتمع الدولي دعم متعدد الجوانب للإدارة الذاتية لضمان تحقيق الهزيمة الدّائمة لداعش.

في مقال لها نشره موقع The national interest الأميركي تحدثت ممثّلة مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن سينم محمد حول الهجوم الأخير لمرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة حيث أكدت ان تَرك المرتزقة في سجون ومعتقلات شمال شرق سوريا ليس حلّاً طويل الأمد وكلّما طالت مدة بقائهم في هذه المعتقلات أصبحوا أكثر خطورةً على المنطقة، كما اتضّح ذلك جليّاً في هجوم سجن الصناعة .

سينم محمد: حكومة دمشق وتركيا هم أكبر المستفيدين والداعمين للهجوم الأخير لداعش في الحسكة

وتابعت أن سجن الصّناعة الذي يأوي الآلاف من مرتزقة داعش وكذلك مخيّم الهول الذي يضم عشرات الآلاف من عوائل المرتزقة تعتبر مرافق خطيرةٌ للغاية وتتطلب موارد أكثر بكثير ممّا تمتلكه الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مؤكدة أن حكومة دمشق، وتركيا هم أكبر المستفيدين والداعمين للهجوم الأخير الذي استهدف زعزعة استقرارالمنطقة هو ما يهدف إليه كلا الطرفين.

سينم محمد: على المجتمع الدولي تقديم دعم متعدد الجوانب للإدارة الذاتية لضمان تحقيق الهزيمة الدّائمة لداعش.

سينم محمد أكدت أن الإدارة الذّاتية تقدّر الدّعم العسكري الذي يقدّمه التّحالف الدولي لها إلا أن هذه القضيةٌ ليست عسكرية فحسب، فالإدارة الذّاتية طالبت مرّاتٍ عدّة بضرورة الاستجابة الدولية لقضية معتقلي داعش وحتى الآن لم تبذل هذه البلدان سوى القليل من الجهود لإعادة مواطنيها وتَحمّل مسؤوليتهم.

مناشدة المجتمع الدّولي للتّوصل إلى حلٍّ هذه القضية والاستمرار في دعم لقوّات سوريا الديمقراطية من أجل مواصلة جهودها في محاربة داعش في المنطقة.

وكذلك تقديم دعم الاقتصاد المحلي الذي دُمِّر خلال أحدَ عشرَ عاماً من الحرب حيث تستغلّ خلايا داعش البطالة والفقر في المنطقة من خلال تقديم الأموال للنّاس، لاستدراجهم نحو الالتحاق بها، والعمل ضمن صفوفها. فإعادة بناء البنية التحتيّة، وخلق فرص العمل إلى جانب جهود مكافحة الإرهاب المستمرة هي الطريقة الوحيدة لضمان الهزيمة الدّائمة لداعش.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى