طالب عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو بفتح معبر تل كوجر أمام المساعدات الإنسانية، رافضاً تسييس المسائل الإنسانية.
بعد اجتماع مجلس الأمن الخاص الذي جدد “تفويض الأمم المتحدة لإدخال المساعدات إلى سوريا”، والذي حصر فيه دخول تلك المساعدات عبر معبر “باب الهوى” بين سوريا وتركيا والذي تسيطر عليه جبهة النصرة المصنفة على قوائم الإرهاب، فإن قرابة خمسة ملايين سوري في شمال وشرق سوريا، يفقدون المزيد من الأمل بإمكانية حدوث تغيير في أحوالهم المعيشية.
وتعليقاً على القرار، قال عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، سيهانوك ديبو أن مسألة تسييس المساعدات الإنسانية عثرة إضافية على طريق حل الأزمة السورية.
سيهانوك ديبو أشار إلى أن إغلاق معبر تل كوجر بمثابة معاقبة لخمسة ملايين نسمة هم أساسا في نظر المجتمع الدولي رمز عالمي ضد الإرهاب, مشدداً على أنه إذا ما أصرت روسيا على تحمل هذه المسؤولية باستمرار إغلاق المعبر فسوف تتعقد المشكلة من الباب الإنساني.
