تستمر الاحتجاجات الصباحية والمسائية في مدينة السويداء وريفها لليوم الثاني عشر بعد المائة على التوالي، بالتزامن مع إزالة مخلفات حزب البعث من كافة الفرق الحزبية في المنطقة وتحويلها إلى مراكز لخدمة الشأن العام.
تستمر الاحتجاجات السلمية، في السويداء لليوم الثاني عشر بعد المائة، على التوالي، والمطالبة بالتغيير السياسي، وتطبيق القرار الأممي ألفان ومائتين وأربعة وخمسين.
وتجمع عشرات المحتجين، صباح اليوم، في ساحة الكرامة، رفعوا خلالها لافتات تعبر عن مطالبهم.
وفي السياق, كان عشرات المحتجين قد تجمعوا مساء أمس أمام صرح الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا، في وقفة احتجاجية مركزية، دعا إليها ناشطون من البلدة منذ أيام.
وبالرغم من الجو الماطر، شارك في الوقفة وفود من عدة مناطق بالسويداء، طالبوا فيها بالتغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة، وسط مشاركة مميزة للنساء.
واختتمت الوقفة الاحتجاجية بتظاهرة جابت شوارع البلدة، تخللتها الأهازيج الشعبية.
ومن أمام صرح سلطان باشا الأطرش، في بلدة القريّا مساء أمس, توعد المحتجون بأنه “لن تبقى شعبة لحزب البعث في الجبل”.
وفي سياق متصل, أزال الأهالي في بلدة الملح مخلفات حزب البعث من الفرقة الحزبية، التي قرر الأهالي تحويلها لخدمة الشأن العام.
ومن جانبه أكد أحد المحتجين أنه تم تغيير اسم المبنى من الفرقة الحزبية إلى مشروع التنمية الخدمية.
