نشطاء من جنوب كردستان: وقف الأنشطة القتالية خطوة كبيرة في عملية السلام

أكد نشطاء في جنوب كردستان أن دعوة وقف الأنشطة القتالية التي صدرت عن منظومة المجتمع الكردستاني كان له أثر كبير في عملية السلام، مطالبين الفاشية التركية بوقف هجماتها العدوانية.

بعد يومين من كارثة زلزال مدينة مرعش في شمال كردستان، والتي كانت مركز الزلزال، الذي أثر على العديد من المدن في شمال كردستان وتركيا وسوريا, دعا الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، جميل بايك،إلى تعليق جميع العمليات العسكرية في الجبال والمدن.

وبناءً على دعوة منظومة المجتمع الكردستاني، قرر مركز قيادة الدفاع الشعبي وقف الأنشطة ما لم يقم العدو بشن الهجمات، ورغم قرار وقف العمليات، فإن الدولة التركية المحتلة بكل وحشيتها تقصف وتستخدم الأسلحة الكيماوية عشرات المرات في اليوم.

الدعوة نالت دعم وتأثير كبير في جميع أنحاء جنوب كردستان، وتحدث مفكرو ونشطاء من إدارة كرميان حول هذا الموضوع.

في الصدد؛ قال عضو لجنة “الحرية من أجل أوجلان”، حكيم عبد الكريم: إن “قرار وقف الأنشط القتالية من قبل منظومة المجتمع الكردستاني هو قرار له أثر كبير وخطوة كبيرة خاصة في مثل هذا الوقت والمرحلة العصيبة”.

وأشار عبد الكريم إلى أنه يجب على الدولة التركية المحتلة والدول الأوروبية والمنظمات الدولية أن تتخذ خطوة منظومة المجتمع الكردستاني بجدية لتصبح عملية سلام وحل ديمقراطي في تركيا، وتابع: “الحل الديمقراطي في تركيا هو خطوة للحل الديمقراطي في الشرق الأوسط وحتى أنها خطوة لإحلال السلام والإستقرار في العالم كله”.

بدوره أفاد الكاتب حسين عزيز أن دعوة منظومة المجتمع الكردستاني بوقف النشاطات في وقت حصلت فيه مثل هذه الكارثة هي خطوة مهمة، وتابع قائلا: “إن وقف الحرب في مثل هذه الظروف قد تكون سببًا لإرساء السلام وتقديم المساعدة لضحايا هذه الكارثة”.

وأضاف عزيز أنه في العديد من بلدان الشرق الأوسط، وفي ظل وجود نظام دكتاتوري يضطر الأطراف الأخرى لحمل السلاح بسبب دكتاتوريتها وقد بدأ الصراع المسلح بسبب وجود دولة استبدادية وإرهابية تناهض مجموعة المجتمع الكردستاني وحزب العمال الكردستاني والديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى