مكتب شؤون النازحين: الدعم الذي تقدمه منظمات الإغاثة غير كافية لسد حاجات 117 ألف نازح

أشار الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين في شمال وشرق سوريا إلى الاستجابة البطيئة للمنظمات الإنسانية والإغاثية الداعمة للإدارة الذاتية في مواجهة فصل الشتاء.

أكّد الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين شيخموس أحمد، بأن المنظمات الإنسانية والإغاثية لا تقوم بمهامها على أكمل وجه، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة داخل المخيمات تفوق قدرة الإدارة الذاتية لمواجهة هذا الفصل القاسي.

حيث يتواجد أكثر من مئة وسبعة عشر ألف نازح ولاجئ عراقي في مناطق شمال وشرق سوريا، يسكنون أربعة عشر مخيماً، هي “الهول، مبروكة، روج، العريشة، النصري، منبج الشرقي القديم، منبج الشرقي الجديد، محمودلي، عين عيسى، العودة، الشهباء، العصر، المقاومة، عفرين”.

وتُشرف الإدارة الذاتية على هذه المخيمات وتقدم لها الخدمات الضرورية الأساسية للمعيشة، إضافة لتأمين الحراسة لها.
وتساعد بعض المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق شمال وشرق سوريا بتقديم خدماتها كالسلال الغذائية والطبية وخيم وغيرها، إلا أنها وبحسب المشرفين على المخيمات لاتصل للمستوى المطلوب، ويقدرونها بثلاثين إلى أربعين في المئة من إجمالي الحاجة.

ومع قدوم فصل الشتاء وضرورة الحاجة إلى استبدال الخيم التالفة ومدها بالعوازل المطرية عليها وغيرها من المستلزمات، لم تحرك هذه المنظمات حتى الآن ساكناً سوى القيام بتوزيع عدد بسيط من الخيم.

هذا وأطلقت الإدارة الذاتية في وقت سابق “برنامج العودة”، وهو تنظيم رحلات لعودة النازحين إلى مدنهم وقراهم بعد تحريرها من مرتزقة داعش وتجهيزها بالخدمات الضرورية من قبل المجالس المدنية والذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى