شيخ باقي يؤكد أن تشكيل اللجنة بعيداً عن تمثيل مناطق الإدارة إقرار بالتقسيم

قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي أن إقصاء ممثلين عن شمال وشرق سوريا من الجنة الدستورية يحمل في طياته قراراً بتقسيم سوريا، ووصف ذلك بالخطأ التاريخي، وأن لا حل للأزمة السورية بتهميش أي طرف فيها.

أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي أن الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية جاء بناءً على توافقات وتفاهمات القمة الثلاثية لما تسمى ضامني أستانا، المنعقدة في أنقرة الشهر الجاري، وأضاف: “الإعلان عن اللجنة الدستورية محاولة فاشلة وغير مجدية، كما أن هناك الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وهي صاحبة القرار والشرعية في هذه المنطقة، ولكن تم استبعادها من إعداد دستور سوريا، مما يعني أن اللجنة الدستورية لا تمثل سوريا بشكل عام، فاستبعاد مجلس سوريا الديمقراطية من اللجنة الدستورية يعني الإقرار بتقسيم سوريا.

شيخ باقي يؤكد أن اللجنة الدستورية المُشكّلة فاشلة لأنها بعيدة عن متطلبات كافة المكونات

وأشار باقي إلى أن القوى الدولية تعلم في قرارة نفسها أن مناطق شمال وشرق سوريا تتطلب حلاً مختلفاً، وأن لهذه المنطقة وضعها الخاص.
منوهاً بأنه قد ارتُكب بحق المنطقة خطأ تاريخي، ويجب أن يتم استدراكه وحله خارج إطار هذه اللجنة الدستورية، التي أُعلن عنها، والتي تشير إلى أمرين، إما أن مناطق شمال وشرق سوريا لا تعتبر جزءاً من سوريا، أو أنها لجنة فاشلة وغير مجدية ولا تمثل كامل السوريين، ولن تأتي بأي حل للأزمة السورية.

أما فيما يتعلق بالمساعي التركية والتهديدات المتكررة باحتلال المنطقة، قال شيخ باقي “موضوع أمن الحدود لم يسرِ كما أرادت له الدولة التركية، لذلك تسعى لأن تكون قوة مؤثرة في ما تسمى اللجنة الدستورية”. موضحاً بأن تهديدات أردوغان فيما يتعلق بأمن الحدود هي موضوع مقايضات ويسعى للحصول على بعض المكاسب من خلال الضغط على أوروبا وأمريكا، بعد أن ادرك عدم إمكانية مهاجمة مناطق شمال وشرق سوريا في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى