أشار الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي؛ سيهانوك ديبو, إلى أن استمرار سلطة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية سيخلق مخاطر حقيقية، موضحاً أنه كلما تم دعم حزب الخضر اليساري أكثر كلما ازدادت فرص الحوار والحل.
تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في حزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو، عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستُجرى في 14 أيار الجاري في شمال كردستان وتركيا وتبعاتها على شمال وشرق سوريا وعموم الشرق الأوسط
حيث أشار ديبو إلى أن هزيمة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في الانتخابات القادمة سيكون له تأثير كبير على كردستان والشرق الأوسط عموماً وفي حال هُزم فيها حزب العدالة والتنمية ستساهم في حل الأزمات في تركيا والشرق الأوسط.
سيهانوك ديبو: بقاء حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في السلطة يشكل خطراً كبيرا
وأوضح ديبو أن بقاء حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية على رأس السلطة سيشكل خطراً كبيراً، وستخلق سياسات القضاء على إرادة شعوب الشرق الأوسط والقضاء على القضية الكردية
ولفت ديبو إلى أن كل خطوة في سبيل حل القضية الكردية ستخلق فرصاً كبيرة للانتصار، لكن إذا لم يتم استغلال هذه الانتخابات جيداً فسيكون الوضع مختلفاً.
سيهانوك ديبو: لن يسلّم حزب العدالة والتنمية والفاشيون السلطة بسهولة
كما علّق سيهانوك ديبو على عمليات الإبادة السياسية التي تقوم بها السلطات الفاشية في شمال كردستان وتركيا، مشيراً أنها تخطت حدودها ولا بد من إيقافها، موضحاً أن حزب العدالة والتنمية يخشى الهزيمة ولا يقبلها، ولن يسلّم السلطة للقوى الديمقراطية بسهولة.
سيهانوك ديبو: فوز حزب الخضر اليساري يُعدّ انتصاراً للشعوب
في ختام حديثه دعا سيهانوك ديبو، كافة الشعوب في تركيا وشمال كردستان والمواطنين السوريين الحاصلين على حق التصويت في تركيا إلى التصويت لحزب اليسار الأخضر،
قائلاً: إن سياسات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشيين هي إحدى أسباب استمرار الأزمة السورية، لذا على الشعب التصويت لصالح الجهة الصحيحة لإسقاط هذه الحكومة.
