طالبت اثنتان وعشرون شخصية بارزة في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومسؤولين كبار في الحكومة الفرنسية بحظر فرع الإخوان المسلمين الفرنسي على أراضيها.
في رسالة مفتوحة وجهتها اثنتان وعشرون شخصية فرنسية بارزة بينهم نواب برلمانيون وأعضاء في مجلس الشيوخ الفرنسي إضافة إلى نشطاء في المجتمع المدني إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة ووزير داخليتها طالبوا خلالها بحظر فرع الإخوان المسلمين في فرنسا.
كما طالب موقّعو الرسالة بتوجيه ضربة إلى قلب المرجعية الإيديولوجية المتطرفة للتنّين الإسلاموي إضافة إلى محاربة الإيديولوجيا التي تغذي تلك الشبكات والتصدي لها.
شخصيات فرنسية بارزة تطالب بحظر اتحاد المنظمات الإسلامية في البلاد
واعتبرت الرسالة أنه من الضروري حظر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، بكل ما يتبع له من دعاة وعلماء دين وقنوات دعائية، مثل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في شاتو شينو وسان دونيه، وجمعية هافر دو بي، والمدارس القرآنية، والمساجد.
شخصيات فرنسية بارزة: فرنسا مستهدفة من قبل الإخوان وفي مقدمتهم أردوغان
وأكدت الرسالة أن فرنسا مستهدفة من جانب الإخوان المسلمين وبالدرجة الأولى من قبل رئيس النظام التركي أردوغان والأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “علي القره داغي “مضيفة أنه من واجب الفرنسيين اليوم محاربة الإيديولوجيا الإسلاموية التي تقوم بتسليح المتطرفين وتدعمهم.
يذكر أن السلطات الفرنسية كانت قد اتخذت قراراً بحظر جمعيتين إخوانيتين وهما لجنة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا وجمعية الشيخ ياسين، وذلك بعدما بينت التحقيقات تورطهما في خطاب الحقد والتحريض ضد أستاذ التاريخ صاموئيل باتي، الذي قتله متطرف شيشاني.
