شخصيات وطنية: سلطات الديمقراطي الكردستاني باعتقالها للصحفيين تضر بالمصالح الوطنية

عدَّ وطنيون في شمال وشرق سوريا اختطاف الحزب الديمقراطي الكردستاني للصحفيين والسياسيين في جنوب كردستان، خطوة تضرّ بالمصالح الوطنية ، منوّهين أنه من الأجدر محاربة استخبارات الاحتلال التركي وطردها، وإخراج قواعده بدلاً من التضييق على حركة حرية كردستان.

تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني اختطافها الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، إذ لا ترد عنه أي معلومات على الرغم من الضغط الإعلامي المحلي والدولي، والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية بإطلاق سراحه.

وفي السياق ندد عدد من الوطنين في شمال وشرق سوريا بتصرفات سلطات الحزب الديمقراطي الغير قانونية، إذ أوضح محمد حجي مصطفى، الشخصية الوطنية في حلب، أن اختطاف الصحفي سليمان أحمد, يعتبر خرقا للعملية الديمقراطية وحماية الصحفيين، ويعرض الحزب الديمقراطي الكردستاني للمساءلة القانونية وفق قانون الأحزاب المصوت عليه في مجلس النواب.

و دعا محمد حجي مصطفى، إلى صون الحريات الفكرية وخاصة الكردية ودعمها، بما في ذلك صون حقوق الصحفيين.

كما نوّه مصطفى لتغاضي سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني عن وجود قواعد الاحتلال التركي على أراضي جنوب كردستان، وتحرك أعضاء حزب العدالة والتنمية المرتكب للجرائم بحق الشعب الكردي بكل أريحية هناك.

من جانبه بيّنت الشخصية الوطنية فهمي حمدي، أن السياسة التي يتبعها حزب الديمقراطي الكردستاني توضح مدى العداء الذي يكنه للشعب الكردي ولكلمة الحق, مؤكداً أن اختطافه للصحفي سليمان أحمد يخدم أعداء الشعب الكردي بغية إخفاء الحقائق والمقاومة التي يبديها المجتمع الكردي للرأي العام.

بدوره أشار حسن بركو، من وطنيي مقاطعة عفرين، أنّ تاريخ هذا الحزب حافل بالخيانة ، فهو يدّعي أن الانتساب إلى حزب العمال الكردستاني يُعدّ جريمة، إلّا أن الجريمة الحقيقيّة هي خيانة المرء لشعبه.

وأوضح بركو أن الحزب الديمقراطي الكردستاني شريك لدولة الاحتلال التركي في جميع مخططاتها ، وهو يفعل ما تأمره به الفاشية التركية، وآخر هذه الخيانات، كانت تهنئة عائلة البرزاني على مرور مئة عام على تأسيس الفاشية التركية.

داعياً المنظمات التي تدعو إلى حماية حقوق الصحفيين الإقليمية منها والدولية لأن يقوموا بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه هذه الأفعال والعمل على إطلاق سراح الصحفي سليمان أحمد في أقرب وقت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى