في السنوية السابعة لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش، استذكر شرفان درويش الشهداء الذين كان لهم دور في تحرير المدينة، ولفت أن المدينة حققت تطورات كبيرة في السنوات الماضية رغم التهديدات التي تطالها، مؤكداً أن السبيل للوقوف في وجه الهجمات هو التكاتف والمزيد من النضال.
يصادف الـ 15 من آب الجاري، الذكرى السنوية السابعة لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش على يد قوات مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة.
وفي السياق، تحدث الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، لوكالة أنباء هاوار، عن أهمية تحرير المدينة وصراع القوى الإقليمية والدولية عليها.
وأشار درويش إلى أن ممارسات داعش بحق أهالي منبج وحجم الإجرام الذي ارتكبوه دفع الأهالي لتوجيه صرخات الاستغاثة من أجل تحريرهم، ولبى مجلس منبج العسكري إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية هذا النداء، وخلال شهرين ونصف من المعارك الضارية تم إعلان تحرير المنطقة، وتسليم إدارتها للمجلس المدني منذ اليوم الأول ليدير الأهالي أنفسهم ذاتياً.
شرفان درويش: خلال سبع سنوات حققت منبج تطورات كبيرة
وأوضح درويش بأن السنوات السبع التي مضت كانت مليئة بالإنجازات، بجعل منبج مدينة نموذجية للتعايش والعيش المشترك للمكونات. وقال بأنه خلال هذه السنوات تم قطع شوط كبير جداً في هذا المجال والواقع العام في منبج يؤكد ذلك.
شرفان درويش: من يجب استذكارهم في سنوية التحرير هم الشهداء
ولفت بأن الذين يجب استذكارهم في السنوية السابعة للتحرير هم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير منبج وحمايتها.
مؤكداً أنه رغم التحديات والتهديدات التي تتعرض لها المدينة تم تشكيل بنية دفاعية جيدة من تدريب القوات وتنظيمها دفاعياً إلى جانب الشعب، مشيراً أنه تم تحضير التجهيزات التي تجعل من الأعداء يهابون القيام بأي خطوة ضد أهالي منبج.
شرفان درويش: أهالي منبج أثبتوا أنهم أصحاب إرادة ويقفون إلى جانب قواتهم العسكرية
وأكد درويش أن المرحلة الماضية كانت مليئة بالتهديدات بكافة الأشكال؛ من الاجتياح والقصف الجوي والاستهدافات على طول خطوط الجبهة، والإنجازات التي تحققت كانت إلى جانب سماع صوت طبول الحرب، وأهالي منبج أثبتوا أنهم أصحاب إرادة ويقفون إلى جانب قواتهم العسكرية وجديرون بالحياة.
شرفان درويش: السبيل في الوقوف بوجه الهجمات هو توحيد الجهود والتكاتف والمزيد من النضال
وفي ختام حديثه، وجه الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش رسالة للأهالي دعاهم فيها إلى المزيد من التكاتف والنضال؛ وقال: “الاحتلال ومرتزقته ما زالوا يحاربون الشعب في لقمة العيش ويقطعون عنه حتى المياه، فالسبيل هو توحيد الجهود والتكاتف والمزيد من النضال والتنظيم”، متوجهاً بالشكر لهم على دعمهم المستمر لقواتهم.
