قال الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش إنّ الاحتلال التركي يستغل الصمت الدولي في تنفيذ الهجمات ضد شعوب المنطقة مطالباً بفرض حظر جوي لمنع تحليق الطائرات المسيّرة التركية وارتكاب الجرائم.
لا زالت دولة الاحتلال التركي مستمرة بهجماتها وجرائمها ضد الشعب السوري مستخدمة الطيران المسّير والحربي في قصف القرى والأماكن الآهلة بالسكان المدنيين بهدف ترهيبهم ومنعهم من العيش بحرية وسلام.
الناطق باسم قوات مجلس منبج العسكري شرفان درويش قال إنّ الهجمات التركية ليست بجديدة فمنذ تحرير منبج عام ألفين وستة عشر وحتى الآن يواصل المحتل التركي ارتكاب الجرائم والهجمات ويستخدم كافة الطائرات والأسلحة الثقيلة.
الاحتلال التركي يواصل ارتكاب الهجمات في قرى عون الدادات والتوخار وعرب حسن ومحسنلي والصيادة والقرى المحيطة بالعريمة للقصف بشكل مستمر من جانب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته
منوهاً أنّ القصف المستمر يجبر الأهالي على النزوح من تلك القرى حفاظاً على حياتهم مبيناً أنّ الهجمات تتسبب بتدمير المنازل والمساجد والمدارس وفقدان المواطنين لحياتهم.
شرفان درويش أَضاف خلال حديثه أنّ هدف المحتل التركي وراء الهجمات هو إعطاء فرصة لمرتزقة داعش ليتحركوا بأريحية ومن ناحية أخرى تخلق مشاكل كثيرة للأهالي المتواجدون على خط التماس, مؤكداً أنّ المحتل يستغل الصمت الدولي لتنفيذ الهجمات وضرب الاستقرار.
وطالب الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش المجتمع الدولي بأن يكون لهم موقف واضح من الهجمات وضرورة فرض حظر جوي فوق سماء شمال وشرق سوريا.
