شرق كردستان تختتم عام 2022 على وقع الاحتجاجات المستمرة منذ 107 أيام

اختتمت وشرق كردستان إيران عام 2022 على وقع الانتفاضة المستمرة منذ 107 أيام، إثر مقتل الشابة الكردية جينا أميني، ما أسفر عن مقتل المئات واعتقال نحو 20 ألف شخص، من دون أن يلوح في الأفق ما يشير إلى احتمال عودة الهدوء إلى الشارع.

تستمر الانتفاضات في إيران وشرق كردستان؛ حيث أغلقت محال تجارية، أمس، أبوابها في بازار طهران، حيث نزل محتجون إلى الشارع، مرددين هتافات «الموت للديكتاتور»، ووقعت صدامات بين المحتجين وقوات الأمن، وسمع شعار «الفقر والفساد والغلاء… متجهون لإسقاط النظام». وجاء هذا التطور بعدما دعا ناشطون إلى تجدد المسيرات المناهضة للدولة الايرانية.

في غضون ذلك تجدَّدت الانتفاضات في مدينة جوانرود في شرق كردستان؛ حيث أقام أهالي المدينة مراسم أربعينية قتلى الشهر الماضي. وأظهرت تسجيلات الفيديو استخدام الشرطة الذخائر الحية وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن مقتل متظاهر على الأقل. وقُتل 126 منتفضا في المدن الكردية، بمَن فيهم 19 طفلاً منذ اندلاع الانتفاضة، بحسب منظمة «هنغاو».

والسبت، أفادت وكالة «ميزان» التابعة للدولة الايرانية، بأن المحكمة العليا أمرت بإعادة محاكمة متهم صدرت في حقه عقوبة بالإعدام، في ثالث إجراء من هذا النوع يطال متّهمين يواجهون الإعدام على خلفية تلك الانتفاضات.

إلى ذلك؛ حذرت منظمة حقوق الإنسان في إيران، المختصة بتتبع حالات الإعدام من أن: «100 محتج على الأقل يواجهون خطر الإعدام أو اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام أو احتمال صدور عقوبات بالإعدام بحقهم. وهذا العدد هو الحد الأدنى، إذ تقع أغلب الأسر تحت ضغط لالتزام الصمت، ومن المعتقد أن العدد الحقيقي أكبر بكثير».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى