أعلنت شركة النفط النرويجية “دي إن أو”، إغلاق آبارها النفطية في إقليم جنوب كردستان بعد أربعة أيام من تعليق صادرات النفط من الإقليم . قرار الشركة جاء بعد فوز العراق بالدعوى القضائية الدولية المقامة ضد تركيا لانتهاك الأخيرة اتفاق تصدير النفط من جنوب كردستان عبر خط نفط كركوك – جيهان.
تتوالى صفعات النفط التي يتلقاها الحزب الديمقراطي الكردستاني من خلفه من عائلة البارازاني التي استأثرت فيها لسنوات لمنافع حزبية وشخصية وبناء القصور و الأبراج للعائلة المالكة على حساب الشعب الكردي في جنوب كردستان خصوصاً و الشعب العراقي في العموم .
حيث أعلنت شركة النفط النرويجية “دي إن أو”، إغلاق آبارها النفطية في إقليم جنوب كردستان بعد أربعة أيام من تعليق صادرات النفط.
وذكرت الشركة أنّها واصلت إنتاج النفط وتخزينه خلال الأيام الأربعة، لكن قدرتها التخزينية كانت محدودة.
ووصل إنتاج النفط من حقلي طاوكي وبيشاور إلى مئة وسبعة براميل يومياً في عام ألفين واثنين وعشرين ، وهو ما يمثل ربع إجمالي صادرات جنوب كردستان من النفط، وفقاً لـ “دي إن أو”.
وتؤكد الشركة أنّها أوقفت إنتاج النفط في حقل بيشابور منذ الليلة الماضية وبدأت أعمال الإصلاح.
وفيما يتعلق بحقل طاوكي، قالت الشركة إنّها بدأت في إغلاق الآبار، لكن الأمر سيستغرق يوماً لإغلاق جميع الآبار لأنّها تغطي مساحة عشرة كيلومترات.
تركيا تسدد 1.5 مليار دولار إلى العراق تعويضا عن نفط جنوب كردستان
و الجدير ذكره أنّ العراق فاز بالدعوى القضائية الدولية المقامة ضد تركيا منذ عام ألفين وأربعة عشر ، لانتهاك أنقرة الاتفاق المبرم بين البلدين وسماحها بتصدير النفط من جنوب كردستان عبر خط نفط كركوك – جيهان.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصدر بوزارة النفط العراقية أنّه تم إبلاغ العراق عبر بيان مكتوب، بتطبيق تركيا للقرار الصادر عن المحكمة الدولية.
وأكد مصدر مطلع أنّ قرار المحكمة الدولية نص على ضرورة سداد السلطات التركية تعويضات بقيمة 1.5 مليار دولار إلى العراق وأنّ هذه التعويضات تتضمن الفترة بين عامي ألفين وأربعة عشر وألفين وثمانية عشر .
