مع اقتراب موسم الحصاد، اتخذت مؤسسات الإدارة الذاتية المعنية، جملة من التدابير والإجراءات لحماية المحاصيل الزراعية، منها تشكيل لجان الطوارئ وتوزيع سيارات الإطفاء والآليات للتدخل عند أي طارئ.
بدأت محاصيل الحبوب بالنضج، وبدأ موسم حصادها، ومع انتشار حقول القمح والشعير على مساحات كبيرة جداً في شمال وشرق سوريا، يزداد خطر الحرائق التي قد تندلع سواء كانت مقصودة من أطراف معادية للإدارة الذاتية أو نتيجة الإهمال البشري.
ولذلك، اتخذت المؤسسات المعنية في الإدارة الذاتية ومجالس المقاطعات والمدن والنواحي، جملة من التدابير والإجراءات الاحترازية.
تشكيل لجان طوارئ في عموم مناطق شمال وشرق سوريا
ومن بين إجراءات الحماية، تشكيل لجان طوارئ، وفي السياق، أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة، أن اللجنة تضم أعضاء قوى الأمن الداخلي، قوات حماية المجتمع، المجالس، الشبيبة، لجنة الزراعة، اتحاد الفلاحين.
هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات تعلن عن بدء حالة الطوارئ لحماية المحاصيل الزراعية
ومن جانبه أوضح نائب الهيئة الرئاسية لمجلس الرقة المدني أحمد الخليل، أن مجلس الرقة المدني شكل خلية أزمة وقام بتجهيز ثمانية نقاط في أرياف الرقة، وزودتها بسيارة إطفاء وثلاثة جرارات.
تنظيف حواف الطرق من الأعشاب لمنع انتشار الحرائق
من أحد الإجراءات الاحترازية، هو تنظيف حواف الطرق الرئيسية والفرعية من الحشائش والأعشاب التي تنمو فيها، والتي يكون لها تأثير كبير في انتشار النيران بين الحقول عند اندلاعها.
وفي السياق، بدأت بلدية الشعب في مدينة تربه سبيه بالتنسيق مع بلديات البلدات التابعة لها (معشوق وحلوة وأبو فرع وتل معروف) بتنظيف حواف الطرق الرئيسة والفرعية من الأعشاب.
الإداري في بلدية معشوق، نزهان الكعود، أشار إلى أن هذه الخطوة تعتبر كتدبير احترازي لمنع انتشار الحرائق في حال نشوبها.
الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات تعلن الإستنفار لحماية المحاصيل
