شنكال..7 سنوات على هجوم مسلحي الحزب الديمقراطي الغادر على ناحية خانصور

يصادف اليوم الـ3 من آذار، سنوية مهاجمة مسلحي الحزب الديمقراطي على قضاء شنكال، بإملاءات من قبل الاحتلال التركي، يأتي ذلك في وقت لايزال القضاء يتعرض لهجمات الاحتلال التركي بدعم من الديمقراطي الكردستاني، فيما يرغب الفاشي أردوغان بإشراك بغداد أيضاً بهذه الحرب التي تستهدف الشعب الكردي ككل.

يتعرض قضاء شنكال منذ الخامس والعشرين من نيسان ألفين وسبعة عشر ، لهجمات من قبل الاحتلال التركي، أسفرت عن استشهاد العديد من قادة وأبناء المجتمع الإيزيدي، كان آخرها التي استهدفت في التاسع والعشرين من شباط الفائت سيارة مجلس عوائل الشهداء في شنكال وأسفرت عن استشهاد السائق سعدون ميرزا.

الهجوم جاء بعد لقاءات بين مسؤولي الديمقراطي الكردستاني ومسؤولي الاحتلال التركي

وقبل أن يتعرض قضاء شنكال لأولى هجمات الاحتلال التركي بوقت قصير، شن مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني ممون يسمون “لشكري روج” و”الزيرفاني” هجوماً على ناحية خانصور في الثالث من آذار ألفين وسبعة عشر، أسفر عن ارتقاء سبعة مقاتلين من وحدات مقاومة شنكال وأسايش إيزيدخان ومقاتلين من قوات الدفاع الشعبي إلى مرتبة الشهادة، مع الصحفية نوجيان أرهان.

الاحتلال التركي تعهد باحتلال شنكال في حال فشل مسلحي الحزب الديمقراطي

واللافت في هذا الهجوم، أنه جاء بعد لقاءات بين مسؤولي الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي، حيث تعهد الاحتلال باحتلال القضاء في حال فشل مسلحي الحزب الديمقراطي.

بإملاءات من الاحتلال التركي.. “اتفاقية أمنية” بين بغداد وهولير تستهدف الإيزيديين وشنكال

ومع فشل هجمات الاحتلال على شنكال ومحاولات إفراغها من أهلها، أعلن كل من الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية في فترة تولي مصطفى الكاظمي لرئاسة مجلس الوزراء، وبإملاء من الاحتلال التركي عن ما يعرف “باتفاقية شنكال” في التاسع من تشرين الاول ألفين وعشرين، والتي اعتبرها أهالي القضاء بمثابة فرمان جديد ضدهم.

الاحتلال التركي يسعى لزج بغداد في الحرب ضد الشعب الكردي

مساعي احتلال قضاء شنكال وجنوب كردستان عموماً لم ينتهي بعد، حيث أن النظام الفاشي التركي لايزال يرغب بزج بغداد في الحرب ضد الكرد، وذلك بحجة “وثيقة الأمن القومي” ومحاربة حزب العمال الكردستاني، متبعاً سياسة الترهيب والترغيب بفتح ما يعرف “بطريق التنمية”، حيث سيعقد العراق جولة محادثات جديدة مع المحتل التركي لمناقشة “أمن الحدود” في نيسان المقبل وذلك استكمالاً لاجتماعات سابقة حصلت الشهر الماضي، بين وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات للبلدين.

الفاشي أردوغان يزور بغداد وهولير الشهر المقبل.. والحرب ضد شنكال والكرد على الطاولة

وتتزامن هذه الجولة مع زيارة يعتزم الفاشي أردوغان القيام بها إلى بغداد وهولير، لتوسيع جبهة الحرب ضد الكرد في جنوب كردستان، وسبقت بغداد هذه المحادثات، بتصريح على لسان وزير الخارجية فؤاد حسين، بأن الحزب العمال الكردستاني مشكلة لتركيا والعراق أيضاً. على حد زعمه.

وقال إن الجانبين قررا إعداد إعلانين لتقديمهما في الاجتماع الشهر المقبل، وإن الجانب العراقي أعد بالفعل وثيقة بخصوص أمن الحدود والعلاقات الثنائية، ووضع خطة عمل مشتركة.

وشهد خط أنقرة – بغداد – هولير حركة مكثفة على مدى الأشهر الأخيرة، تتمحور بشكل خاص على محاربة حركة التحرر الكردستانية، وذلك في إطار مواصلة الاحتلال التركي حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي بمساندة الأطراف العميلة والمتواطئة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى